موافقة إسرائيلية على تسلّم الفلسطينيين ناقلات الجند المدرعة BTR
12:20 PM 2010-11-11
محمد نجيب
علم موقع الأمن والدفاع العربي SDA من مصدر رفيع المستوى في قيادة الشرطة الفلسطينية أن إسرائيل أعطت موافقتها المبدئية أخيرا على السماح للسلطة الفلسطينية بإدخال 52 ناقلة جند مدرعة BTR كانت تبرعت بها روسيا لأجهزة الأمن الفلسطينية منذ أيار 2005، ووصلت الأردن قبل نحو عام عبر ميناء العقبة، إلا أنها بقيت محتجزة هناك بانتظار الإذن الإسرائيلي بإدخالها إلى الضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود اولمرت أعطى موافقته قبل أكثر من عامين، خلال مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إدخال تلك المدرعات لأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا انه تم تحويل الملف حينئذ لوزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي اشكنازي اللذان قررا نزع الرشاشات عن تلك المدرعات خشية أن يتم استخدامها ضد أهداف إسرائيلية.
وبعد موافقة الفلسطينيين على الطلب الإسرائيلي تم تحويل الملف إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) الذي أصر على أن تكون المدرعات تحت سيطرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وليس وزير الداخلية خشية أن يأتي وزير داخلية من حركة حماس إذا ما نظمت انتخابات تشريعية قادمة، وبعد موافقة الفلسطينيين على المطلب الثاني تم تجميد الموضوع ليصبح ملفا تفاوضيا توافق عليه إسرائيل مقابل تنازلات فلسطينية أخرى لم تتضح بعد.
وأضاف المصدر أن العميد جهاد المسيمي نائب قائد الشرطة الفلسطينية توجه يوم أمس الأول الثلاثاء إلى مدينة العقبة الأردنية للإطلاع على وضع ناقلات الجند المدولبة وإجراء الترتيبات اللازمة للبدء بشحنها في وقت قريب إلى الضفة الغربية، حيث ستوضع المدرعات تحت سيطرة الشرطة الخاصة الفلسطينية بعد طلائها باللون الأزرق الغامق المموه.
هذا ورفض اللواء حازم عطا الله قائد الشرطة الفلسطينية تأكيد الخبر عند رده على سؤال لموقعنا خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين عقده أمس في مدينة رام الله، إلا أن مصادر أمنية فلسطينية أشارت إلى انه قرر تجنب الحديث عن تلك المسألة قبل الانتهاء من عملية إحضار المدرعات.
وكان جهاز الأمن الوطني الفلسطيني قد أرسل متدربين إلى عمان قبل أكثر من عام للتدرب على قيادة وصيانة تلك المدرعات.
وفيما تحاط هذه المسالة بالتكتم من قبل القيادة الفلسطينية في الوقت الراهن، إلا انه يبدو أن المؤسستين العسكرية والسياسية الإسرائيليتين قررتا الموافقة على إدخال تلك المدرعات كبادرة حسن نية لإقناع القيادة الفلسطينية بالعودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل دون وقف الاستيطان، وإقناع الإدارة الأميركية بان نتنياهو جاد في تقديم شيء ملموس للسلطة الفلسطينية.
من جهتها رفضت مصادر أمنية إسرائيلية وأردنية في اتصال مع موقعنا إعطاء مزيد من المعلومات حول التقدم في هذه المسالة، مؤكدة انه لم يتخذ قرار نهائي بإدخال المدرعات بعد للسلطة الفلسطينية وان الموضوع لا يزال قيد الدراسة.
12:20 PM 2010-11-11
محمد نجيب
علم موقع الأمن والدفاع العربي SDA من مصدر رفيع المستوى في قيادة الشرطة الفلسطينية أن إسرائيل أعطت موافقتها المبدئية أخيرا على السماح للسلطة الفلسطينية بإدخال 52 ناقلة جند مدرعة BTR كانت تبرعت بها روسيا لأجهزة الأمن الفلسطينية منذ أيار 2005، ووصلت الأردن قبل نحو عام عبر ميناء العقبة، إلا أنها بقيت محتجزة هناك بانتظار الإذن الإسرائيلي بإدخالها إلى الضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود اولمرت أعطى موافقته قبل أكثر من عامين، خلال مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إدخال تلك المدرعات لأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا انه تم تحويل الملف حينئذ لوزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي اشكنازي اللذان قررا نزع الرشاشات عن تلك المدرعات خشية أن يتم استخدامها ضد أهداف إسرائيلية.
وبعد موافقة الفلسطينيين على الطلب الإسرائيلي تم تحويل الملف إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) الذي أصر على أن تكون المدرعات تحت سيطرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وليس وزير الداخلية خشية أن يأتي وزير داخلية من حركة حماس إذا ما نظمت انتخابات تشريعية قادمة، وبعد موافقة الفلسطينيين على المطلب الثاني تم تجميد الموضوع ليصبح ملفا تفاوضيا توافق عليه إسرائيل مقابل تنازلات فلسطينية أخرى لم تتضح بعد.
وأضاف المصدر أن العميد جهاد المسيمي نائب قائد الشرطة الفلسطينية توجه يوم أمس الأول الثلاثاء إلى مدينة العقبة الأردنية للإطلاع على وضع ناقلات الجند المدولبة وإجراء الترتيبات اللازمة للبدء بشحنها في وقت قريب إلى الضفة الغربية، حيث ستوضع المدرعات تحت سيطرة الشرطة الخاصة الفلسطينية بعد طلائها باللون الأزرق الغامق المموه.
هذا ورفض اللواء حازم عطا الله قائد الشرطة الفلسطينية تأكيد الخبر عند رده على سؤال لموقعنا خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين عقده أمس في مدينة رام الله، إلا أن مصادر أمنية فلسطينية أشارت إلى انه قرر تجنب الحديث عن تلك المسألة قبل الانتهاء من عملية إحضار المدرعات.
وكان جهاز الأمن الوطني الفلسطيني قد أرسل متدربين إلى عمان قبل أكثر من عام للتدرب على قيادة وصيانة تلك المدرعات.
وفيما تحاط هذه المسالة بالتكتم من قبل القيادة الفلسطينية في الوقت الراهن، إلا انه يبدو أن المؤسستين العسكرية والسياسية الإسرائيليتين قررتا الموافقة على إدخال تلك المدرعات كبادرة حسن نية لإقناع القيادة الفلسطينية بالعودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل دون وقف الاستيطان، وإقناع الإدارة الأميركية بان نتنياهو جاد في تقديم شيء ملموس للسلطة الفلسطينية.
من جهتها رفضت مصادر أمنية إسرائيلية وأردنية في اتصال مع موقعنا إعطاء مزيد من المعلومات حول التقدم في هذه المسالة، مؤكدة انه لم يتخذ قرار نهائي بإدخال المدرعات بعد للسلطة الفلسطينية وان الموضوع لا يزال قيد الدراسة.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام