السياسة الكويتية 23-جمادى الآخرة-1431هـ / 6-يونيه-2010م
أضحكني منظر وزير سابق وقف ببشته مع العائدين من العملية أمام الكاميرات متصوراً أنه صلاح الدين.
قتل من قتل على ظهر "مرمرة" سفينة السلام التركية, وذهبت دماؤهم هدرا.
جنود "يهود" أطلقوا عليهم النار مباشرة في جباههم.
عملية إعدام على ظهر تلك السفينة تمت لتسعة من المسالمين الناشطين المتعاطفين مع فك حصار عصابات يهود "لدولة غزة العظمى".
كل هذا حدث أمام العالم المتحضر, وكان ينتظر أن تستنفر قوى الخير من أجل الاقتصاص من المجرمين من جانب ومن أجل استثمار ما حدث عالميا لصالح فك قيود ضعفاء, ومعمري, ومرضى غزة,ولكن .... ولكن.
لكن بعض ممثلي مجالس الشعوب في بعض البلدان ربما أصابتهم حالة من الرياء وغشتهم موجة نفسية من شهوة الظهور كأبطال تحرير عظماء طبل لهم المقهورون, فأسعدوهم بأنغام طبولهم, فاستغلوا موت زملائهم على السفينة ليحيكوا قصص البطولات عن موقفهم البطولي الوهمي لحظات احتلال السفينة من قبل إسرائيل.
لكن يكشف ضعف موقفهم أن زملاءهم الشهداء قد استقبلوا الرصاص في صدورهم بينما كانوا هم ربما الأسرع في الاختفاء في "خن" السفينة وربما سابقوا النساء في الاختفاء من أقزام يهود.
لكن نصرالله استغل الموقف هذا وطالب بمزيد من إرسال السفن والمشاركة في مثل هذه العمليات وكأنه هو الذي أمر السفن الأولى بذلك مجرد ركوب الموجة. والسؤال: لم لم يذهب هو بنفسه لنيل شرف الشهادة?
أضحكني منظر وزير سابق وقف ببشته مع العائدين من العملية رز عمره أمام الكاميرات, لربما تصور أحد أنه صلاح الدين الأيوبي.
صحيح : مصائب شهداء الأتراك وزملائهم عند بعض الدعائيين مزيد من الفوائد, إلى اللقاء.
كاتب كويتي*
shfafya50@hotmail.com
أضحكني منظر وزير سابق وقف ببشته مع العائدين من العملية أمام الكاميرات متصوراً أنه صلاح الدين.
قتل من قتل على ظهر "مرمرة" سفينة السلام التركية, وذهبت دماؤهم هدرا.
جنود "يهود" أطلقوا عليهم النار مباشرة في جباههم.
عملية إعدام على ظهر تلك السفينة تمت لتسعة من المسالمين الناشطين المتعاطفين مع فك حصار عصابات يهود "لدولة غزة العظمى".
كل هذا حدث أمام العالم المتحضر, وكان ينتظر أن تستنفر قوى الخير من أجل الاقتصاص من المجرمين من جانب ومن أجل استثمار ما حدث عالميا لصالح فك قيود ضعفاء, ومعمري, ومرضى غزة,ولكن .... ولكن.
لكن بعض ممثلي مجالس الشعوب في بعض البلدان ربما أصابتهم حالة من الرياء وغشتهم موجة نفسية من شهوة الظهور كأبطال تحرير عظماء طبل لهم المقهورون, فأسعدوهم بأنغام طبولهم, فاستغلوا موت زملائهم على السفينة ليحيكوا قصص البطولات عن موقفهم البطولي الوهمي لحظات احتلال السفينة من قبل إسرائيل.
لكن يكشف ضعف موقفهم أن زملاءهم الشهداء قد استقبلوا الرصاص في صدورهم بينما كانوا هم ربما الأسرع في الاختفاء في "خن" السفينة وربما سابقوا النساء في الاختفاء من أقزام يهود.
لكن نصرالله استغل الموقف هذا وطالب بمزيد من إرسال السفن والمشاركة في مثل هذه العمليات وكأنه هو الذي أمر السفن الأولى بذلك مجرد ركوب الموجة. والسؤال: لم لم يذهب هو بنفسه لنيل شرف الشهادة?
أضحكني منظر وزير سابق وقف ببشته مع العائدين من العملية رز عمره أمام الكاميرات, لربما تصور أحد أنه صلاح الدين الأيوبي.
صحيح : مصائب شهداء الأتراك وزملائهم عند بعض الدعائيين مزيد من الفوائد, إلى اللقاء.
كاتب كويتي*
shfafya50@hotmail.com
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام