البدري يقاضي المسؤولين عن إغلاق القنوات الدينية
7/11/2010 - 1 ذو الحجة 1431
أقام الداعية الإسلامي، الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر دعوى قضائية طعنًا على القرار بإغلاق عدد من الفضائيات الدينية الإسلامية على القمر "نايل سات"، بزعم مخالفة تراخيص البث الممنوحة لها، وشروط التعاقد مع الشركة المصرية للأقمار الصناعية.
وطالب البدري في دعواه بوقف تنفيذ القرار "الجائر" الذي شمل إغلاق عدد من القنوات الدينية، لكونه "اغتيالاً لحرية الفكر والتعبير وتضييق على الإعلام الديني في مصر المسلمة بلد الأزهر دون سبب مشروع".
وقال في عريضة دعواه، إنه "صاحب صفة ومصلحة في الطعن على القرار"، باعتباره ضيفًا دائمًا في بعض القنوات الموقوفة، مثل: "الحافظ" و"الصحة والجمال" و"الحكمة" و"الخليجية"، ولكون القرار بإغلاقها يحجبه وهو وغيره من الدعاة عن توصيل العلم الذي منحهم الله، أداء للأمانة التي حملهم إياه رب العالمين في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ﴾ [البقرة: 187].
وتقدم البدري بدعواه -التي لم يتم تحديد موعد للنظر فيها- ضد كل من وزيري الإعلام والاستثمار، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية (النايل سات)، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وأبدى البدري الذي خاض الكثير من المعارك القضائية في السابق، تهكمه من الأسباب الواردة في حيثيات قرارات الإغلاق، باعتبارها اتهامات "لا أساس لها من الحقيقة"، خاصة ما ذكر منها بشأن مخالفة الترخيص الممنوح لها كقنوات منوعات وليست كقنوات دينية، ووصفها بأنها "تهمة مضحكة".
وأشار إلى القنوات المغلقة كانت تبث إضافة إلى البرامج الدينية برامج طبية وعلمية وتعليمية وترفيهية للأطفال محكومة بضوابط الإسلام، لكن "يبدو أن المسئولين عن الإعلام يقصرون المنوعات في نظرهم على الأفلام والمسلسلات والكليبات والرقصات السافلة والمنحلة"، بحسب ما نقلت صحيفة "المصريون" الإلكترونية عن عريضة الدعوى.
وكان وزير الإعلام أنس الفقي أصدر الشهر الماضي قرارًا بإغلاق 17 فضائية، غالبيتها فضائيات دينية إسلامية تحظى بنسبة مشاهدة عالية، مبررًا ذلك بمخالفتها شروط التعاقد، ونشرها الفكر الديني المتطرف، ما فَجَّرَ موجة واسعة من الجدل حول المعايير التي استند إليها القرار، خاصة وأن غالبية ضيوفها من مشايخ الأزهر، المؤسسة الإسلامية الرسمية في مصر.
وقال البدري في طعنه على القرار إنه يحمل "انحرافًا" من الجهة الإدارية التي أصدرته، وإنه جاء "معبرًا عن هوى من أصدروه ومن وقفوا وراءهم من أصحاب المصالح في منع وتكبيل الإعلام الديني الذي سحبت رسالته البساط من تحت أقدامهم وأزعجتهم بالتزامها بقيم المجتمع وآدابه ومقوماته".
وأوضح أن القرار جاء متضمنًا اتهامات لتلك القنوات بمخالفة شروط الترخيص ونشر "التطرف الديني" قد "صدر لاعتبارات أبعد ما تكون عن الحق والعدل والقانون بل والصالح العام في بلدنا مما يصم القرار بإساءة استعمال السلطة والانحراف بها مما يجعله مشوبًا بعدم المشروعية ويستوجب القضاء بإلغائه"، على حد قوله.
واستغرب البدري في المقابل الصمت تجاه ما دعاها بـ "الفضائيات التي تبارز الله تعالى بالمعاصي والمخالفات الشرعية وتنشر القبح والفحش والرزائل، وبالأفلام والمسلسلات التي تخرج عن حدود الأخلاق والآداب الإسلامية والعامة والإعلانات التي تلعب ليل نهار على وتر الجنس وتملق الغرائز الدنيا للشباب واستخدام جسد المرأة أسوأ استخدام لترويج السلع المعلن عنها".
علاوة على القنوات المسيحية والشيعية المتطرفة التي تسب في الإسلام ورموزه؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، وما دعاها بالبرامج شديدة التفاهة والسطحية والسذاجة والبرامج التي تزدري القيم الدينية والأخلاقية والناهضين لحمايتها.
وتساءل: لا ندري أين كانت غيرة هؤلاء السادة المحترمين على دين المجتمع وقيمه وآدابه ولماذا التزموا الصمت المريب على القنوات المعروفة بالاسم التي تعرض إعلانات ساقطة تحوي إعلانات تلعب على وتر الجنس وتمتهن جسد المرأة وكرامتها؟؟، وأين من قنوات الأفلام والفيديو كليبات والمسلسلات التي تعرض الفحش والعري صباح مساء حتى عُيِّرَ الشعب المصري بأنه بلد المليون راقصة؟؟
وعقب البدري قائلاً: "يبدو أن المسئولين عن الإعلام في بلدنا يعتبرون كل ذلك العبث الإعلامي يدخل في مجال حرية الفكر والتعبير والإبداع فإذا ما تعلق الأمر بقنوات دينية تعلم الناس الخير والطهر والعفاف تضيق تلك الحرية المزعومة عندهم حتى تغتال بدعاوى كاذبة المحافظة على دين المجتمع وقيمه وآدابه وأخلاقه وكأن جهة الإدارة غاظها وراعها أن تجتذب تلك القنوات المشاهد المصري والعربي وتستولي على لبه وكيانه فأبوا إلا أن يعيدوه إلى قنوات العفن الفني والبرامج السطحية والتافهة، وكأنها مؤامرة على عقل المشاهد ودينه وأخلاقه".
7/11/2010 - 1 ذو الحجة 1431
أقام الداعية الإسلامي، الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر دعوى قضائية طعنًا على القرار بإغلاق عدد من الفضائيات الدينية الإسلامية على القمر "نايل سات"، بزعم مخالفة تراخيص البث الممنوحة لها، وشروط التعاقد مع الشركة المصرية للأقمار الصناعية.
وطالب البدري في دعواه بوقف تنفيذ القرار "الجائر" الذي شمل إغلاق عدد من القنوات الدينية، لكونه "اغتيالاً لحرية الفكر والتعبير وتضييق على الإعلام الديني في مصر المسلمة بلد الأزهر دون سبب مشروع".
وقال في عريضة دعواه، إنه "صاحب صفة ومصلحة في الطعن على القرار"، باعتباره ضيفًا دائمًا في بعض القنوات الموقوفة، مثل: "الحافظ" و"الصحة والجمال" و"الحكمة" و"الخليجية"، ولكون القرار بإغلاقها يحجبه وهو وغيره من الدعاة عن توصيل العلم الذي منحهم الله، أداء للأمانة التي حملهم إياه رب العالمين في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ﴾ [البقرة: 187].
وتقدم البدري بدعواه -التي لم يتم تحديد موعد للنظر فيها- ضد كل من وزيري الإعلام والاستثمار، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية (النايل سات)، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وأبدى البدري الذي خاض الكثير من المعارك القضائية في السابق، تهكمه من الأسباب الواردة في حيثيات قرارات الإغلاق، باعتبارها اتهامات "لا أساس لها من الحقيقة"، خاصة ما ذكر منها بشأن مخالفة الترخيص الممنوح لها كقنوات منوعات وليست كقنوات دينية، ووصفها بأنها "تهمة مضحكة".
وأشار إلى القنوات المغلقة كانت تبث إضافة إلى البرامج الدينية برامج طبية وعلمية وتعليمية وترفيهية للأطفال محكومة بضوابط الإسلام، لكن "يبدو أن المسئولين عن الإعلام يقصرون المنوعات في نظرهم على الأفلام والمسلسلات والكليبات والرقصات السافلة والمنحلة"، بحسب ما نقلت صحيفة "المصريون" الإلكترونية عن عريضة الدعوى.
وكان وزير الإعلام أنس الفقي أصدر الشهر الماضي قرارًا بإغلاق 17 فضائية، غالبيتها فضائيات دينية إسلامية تحظى بنسبة مشاهدة عالية، مبررًا ذلك بمخالفتها شروط التعاقد، ونشرها الفكر الديني المتطرف، ما فَجَّرَ موجة واسعة من الجدل حول المعايير التي استند إليها القرار، خاصة وأن غالبية ضيوفها من مشايخ الأزهر، المؤسسة الإسلامية الرسمية في مصر.
وقال البدري في طعنه على القرار إنه يحمل "انحرافًا" من الجهة الإدارية التي أصدرته، وإنه جاء "معبرًا عن هوى من أصدروه ومن وقفوا وراءهم من أصحاب المصالح في منع وتكبيل الإعلام الديني الذي سحبت رسالته البساط من تحت أقدامهم وأزعجتهم بالتزامها بقيم المجتمع وآدابه ومقوماته".
وأوضح أن القرار جاء متضمنًا اتهامات لتلك القنوات بمخالفة شروط الترخيص ونشر "التطرف الديني" قد "صدر لاعتبارات أبعد ما تكون عن الحق والعدل والقانون بل والصالح العام في بلدنا مما يصم القرار بإساءة استعمال السلطة والانحراف بها مما يجعله مشوبًا بعدم المشروعية ويستوجب القضاء بإلغائه"، على حد قوله.
واستغرب البدري في المقابل الصمت تجاه ما دعاها بـ "الفضائيات التي تبارز الله تعالى بالمعاصي والمخالفات الشرعية وتنشر القبح والفحش والرزائل، وبالأفلام والمسلسلات التي تخرج عن حدود الأخلاق والآداب الإسلامية والعامة والإعلانات التي تلعب ليل نهار على وتر الجنس وتملق الغرائز الدنيا للشباب واستخدام جسد المرأة أسوأ استخدام لترويج السلع المعلن عنها".
علاوة على القنوات المسيحية والشيعية المتطرفة التي تسب في الإسلام ورموزه؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، وما دعاها بالبرامج شديدة التفاهة والسطحية والسذاجة والبرامج التي تزدري القيم الدينية والأخلاقية والناهضين لحمايتها.
وتساءل: لا ندري أين كانت غيرة هؤلاء السادة المحترمين على دين المجتمع وقيمه وآدابه ولماذا التزموا الصمت المريب على القنوات المعروفة بالاسم التي تعرض إعلانات ساقطة تحوي إعلانات تلعب على وتر الجنس وتمتهن جسد المرأة وكرامتها؟؟، وأين من قنوات الأفلام والفيديو كليبات والمسلسلات التي تعرض الفحش والعري صباح مساء حتى عُيِّرَ الشعب المصري بأنه بلد المليون راقصة؟؟
وعقب البدري قائلاً: "يبدو أن المسئولين عن الإعلام في بلدنا يعتبرون كل ذلك العبث الإعلامي يدخل في مجال حرية الفكر والتعبير والإبداع فإذا ما تعلق الأمر بقنوات دينية تعلم الناس الخير والطهر والعفاف تضيق تلك الحرية المزعومة عندهم حتى تغتال بدعاوى كاذبة المحافظة على دين المجتمع وقيمه وآدابه وأخلاقه وكأن جهة الإدارة غاظها وراعها أن تجتذب تلك القنوات المشاهد المصري والعربي وتستولي على لبه وكيانه فأبوا إلا أن يعيدوه إلى قنوات العفن الفني والبرامج السطحية والتافهة، وكأنها مؤامرة على عقل المشاهد ودينه وأخلاقه".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight