مدرسة سلاح الجو الأميركي تركز على أمن شبكات الكمبيوتر
5:42 PM 2010-11-2
قد تبدو العبارة التي تقول: "بأن حروب المستقبل سوف تشن عبر قطاع الإنترنت" على أنها مأخوذة عن عنوان أو جملة من حوار في فيلم من أفلام الخيال العلمي التي تم عرضها منذ عشرين عاماً. ولكنها الآن قد تحولت، مع مرور الأيام، لتكون أكثر تناغماً مع الواقع. ويتولى سلاح الجو الأميركي تحضير جنوده حالياً للخوض جدياً في هذه المعركة.
فخلال الندوة الحية حول الطاولة المستديرة للمدوّنين Bloggers في وزارة الدفاع الأميركية التي جرت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ناقش اللواء والتردي غيفهان، آمر معهد التكنولوجيا التابع لسلاح الجو في قاعدة رايت – باترسون الجوية في ولاية أوهايو، أهمية أمن شبكات الكمبيوتر Cybersecurity مع الفئة الجديدة من الطلاب الذين يتخرجون من معهد سلاح الجو لتكنولوجيا المعلومات AFIT لأبحاث الفضاء الإلكتروني Cyberspace.
أما معهد سلاح الجو لتكنولوجيا المعلومات AFIT فهو موجود منذ العام 1919، ويقوم بالأبحاث وبتوسيع التكنولوجيات المتوافرة للعسكريين الأميركيين، بدأً من الأيام الأولى للطيران.
ويقول غيفهان في هذا السياق:" حتى في ذلك الوقت كانت هنالك ثمة تكنولوجيا جديدة... وهي الطيران، أو القدرة على التحليق. وكان التعليم في صميم اهتماماتنا لاكتساب تلك التكنولوجيا عبر التعليم والأبحاث- وأنه لم يكن بإمكاننا الاعتماد على الآخرين فحسب، أي أن ذلك كان يجب أن يكون جزءًا مما نقوم به، ويرتبط بنا بطريقة مباشرة."
أما الآن يقول غيفهان، فقد أضاف معهد AFIT على ما يقدمه من برامج أكاديمية مستوى جديداً من الدروس والأبحاث الخاصة بأمن شبكات الكمبيوتر والإنترنت لصفوف التخرج. لقد كانت هنالك تدريبات وأبحاث تجري منذ البدء بعمليات التشبيك الكمبيوتري وعلى النطاق العريض. والآن أصبح معهد AFIT يقدم شهادات الماجستير والدكتوراه في مجال التشبيك الكمبيوتري.
يكمل بالقول:" ما نفعله في الحقيقة هو إكمال التعليم وليس القيام بتدريبات. فنحن نعلِّم الطلاب كيفية الإفادة من القدرات في هذا المجال مع قليل من التمرين أثناء بالعمل بالإضافة إلى التكنولوجيات والقدرات الخاصة المتواجدة ضمن هذه التكنولوجيا. ولكن ذلك لا يعني بأننا نمنحهم سلاحاً للتشبيك الإلكتروني ونعلمهم كيف يطلقون النار أو يستعملون ذلك السلاح."
فالدورتان الرئيسيتان أي Cyber 200 و Cyber -300 تعطيان الطالب نظرتين مختلفتين عن عمليات التشبيك الكمبيوتري ولكنهما تقومان بتغطية الموضوع نفسه: التكنولوجيا وسياسة الاستخدام والعقيدة والقانون الذي يتعلق في مجال التشبيك الكمبيوتري.
أما الدورة Cyber 300 الأكثر تقدماً والتي تدوم لمدة أسبوعين فهي مصممة للضباط الأعلى رتبة الذين امضوا في الخدمة مدة 12 عاماً فأكثر أو الذين أمضوا على الأقل 6 سنوات يعملون في مجال التشبيك الكمبيوتري وهي تركز على التصور من الزاوية الأعرض في هذا المجال.
ويضيف غيفهان:" هؤلاء هم الأشخاص الذين سوف يقومون فعلاً بالمساعدة على جعل الأشياء تعمل بما يحتاج له قائد القوات المشتركة وكيفية القيام بدمج قدراتنا في مجال التشبيك الإلكتروني ضمن برنامجه لكي يحقق أهدافه.
وقد تخرج أول طلاب فصول Cyber 200 و Cyber 300 في 28 تشرين الثاني / أكتوبر الماضي 2010.
يقول غيفهان:" هذه المجازفة مثيرة حقاً لأنها تتضمن تكنولوجيا جديدة. فهم يجربون حدود جديدة بدلاً من العمل ضمن حدود أو معايير مضمونة. فبفضل نمو ونجاح عمليات التشبيك الكمبيوتري في القطاع الخاص يمكن لسلاح الجو الأميركي وللحرس الوطني الجوي أن يشاركا في هذا المجال أيضاً.
إن نمو القطاع الخاص في هذا المجال يساعد أيضاً على استدراج المجندين الذين سبق لهم وأن عملوا في الشركات المدنية في مجال إدارة التشبيك أو في مجال الأمن، وقد بدأت AFIT بوضع بعض البرامج من أجل تدريب ضباط الصف الاحتياطيين. كما يقول غيفهان مضيفاً أنه يأمل أن تتوسع هذه البرامج مع إدراك أهمية أمن التشبيك الكمبيوتري ومع قيام سلاح الجو الأميركي بتوفير المزيد من التعليم في هذا المجال.
5:42 PM 2010-11-2
قد تبدو العبارة التي تقول: "بأن حروب المستقبل سوف تشن عبر قطاع الإنترنت" على أنها مأخوذة عن عنوان أو جملة من حوار في فيلم من أفلام الخيال العلمي التي تم عرضها منذ عشرين عاماً. ولكنها الآن قد تحولت، مع مرور الأيام، لتكون أكثر تناغماً مع الواقع. ويتولى سلاح الجو الأميركي تحضير جنوده حالياً للخوض جدياً في هذه المعركة.
فخلال الندوة الحية حول الطاولة المستديرة للمدوّنين Bloggers في وزارة الدفاع الأميركية التي جرت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ناقش اللواء والتردي غيفهان، آمر معهد التكنولوجيا التابع لسلاح الجو في قاعدة رايت – باترسون الجوية في ولاية أوهايو، أهمية أمن شبكات الكمبيوتر Cybersecurity مع الفئة الجديدة من الطلاب الذين يتخرجون من معهد سلاح الجو لتكنولوجيا المعلومات AFIT لأبحاث الفضاء الإلكتروني Cyberspace.
أما معهد سلاح الجو لتكنولوجيا المعلومات AFIT فهو موجود منذ العام 1919، ويقوم بالأبحاث وبتوسيع التكنولوجيات المتوافرة للعسكريين الأميركيين، بدأً من الأيام الأولى للطيران.
ويقول غيفهان في هذا السياق:" حتى في ذلك الوقت كانت هنالك ثمة تكنولوجيا جديدة... وهي الطيران، أو القدرة على التحليق. وكان التعليم في صميم اهتماماتنا لاكتساب تلك التكنولوجيا عبر التعليم والأبحاث- وأنه لم يكن بإمكاننا الاعتماد على الآخرين فحسب، أي أن ذلك كان يجب أن يكون جزءًا مما نقوم به، ويرتبط بنا بطريقة مباشرة."
أما الآن يقول غيفهان، فقد أضاف معهد AFIT على ما يقدمه من برامج أكاديمية مستوى جديداً من الدروس والأبحاث الخاصة بأمن شبكات الكمبيوتر والإنترنت لصفوف التخرج. لقد كانت هنالك تدريبات وأبحاث تجري منذ البدء بعمليات التشبيك الكمبيوتري وعلى النطاق العريض. والآن أصبح معهد AFIT يقدم شهادات الماجستير والدكتوراه في مجال التشبيك الكمبيوتري.
يكمل بالقول:" ما نفعله في الحقيقة هو إكمال التعليم وليس القيام بتدريبات. فنحن نعلِّم الطلاب كيفية الإفادة من القدرات في هذا المجال مع قليل من التمرين أثناء بالعمل بالإضافة إلى التكنولوجيات والقدرات الخاصة المتواجدة ضمن هذه التكنولوجيا. ولكن ذلك لا يعني بأننا نمنحهم سلاحاً للتشبيك الإلكتروني ونعلمهم كيف يطلقون النار أو يستعملون ذلك السلاح."
فالدورتان الرئيسيتان أي Cyber 200 و Cyber -300 تعطيان الطالب نظرتين مختلفتين عن عمليات التشبيك الكمبيوتري ولكنهما تقومان بتغطية الموضوع نفسه: التكنولوجيا وسياسة الاستخدام والعقيدة والقانون الذي يتعلق في مجال التشبيك الكمبيوتري.
أما الدورة Cyber 300 الأكثر تقدماً والتي تدوم لمدة أسبوعين فهي مصممة للضباط الأعلى رتبة الذين امضوا في الخدمة مدة 12 عاماً فأكثر أو الذين أمضوا على الأقل 6 سنوات يعملون في مجال التشبيك الكمبيوتري وهي تركز على التصور من الزاوية الأعرض في هذا المجال.
ويضيف غيفهان:" هؤلاء هم الأشخاص الذين سوف يقومون فعلاً بالمساعدة على جعل الأشياء تعمل بما يحتاج له قائد القوات المشتركة وكيفية القيام بدمج قدراتنا في مجال التشبيك الإلكتروني ضمن برنامجه لكي يحقق أهدافه.
وقد تخرج أول طلاب فصول Cyber 200 و Cyber 300 في 28 تشرين الثاني / أكتوبر الماضي 2010.
يقول غيفهان:" هذه المجازفة مثيرة حقاً لأنها تتضمن تكنولوجيا جديدة. فهم يجربون حدود جديدة بدلاً من العمل ضمن حدود أو معايير مضمونة. فبفضل نمو ونجاح عمليات التشبيك الكمبيوتري في القطاع الخاص يمكن لسلاح الجو الأميركي وللحرس الوطني الجوي أن يشاركا في هذا المجال أيضاً.
إن نمو القطاع الخاص في هذا المجال يساعد أيضاً على استدراج المجندين الذين سبق لهم وأن عملوا في الشركات المدنية في مجال إدارة التشبيك أو في مجال الأمن، وقد بدأت AFIT بوضع بعض البرامج من أجل تدريب ضباط الصف الاحتياطيين. كما يقول غيفهان مضيفاً أنه يأمل أن تتوسع هذه البرامج مع إدراك أهمية أمن التشبيك الكمبيوتري ومع قيام سلاح الجو الأميركي بتوفير المزيد من التعليم في هذا المجال.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام