الإعدام لـ 3 لبنانيين أدينوا بالتجسس لـ "إسرائيل"
2/11/2010 - 26 ذو القعدة 1431
قضت المحكمة العسكرية في بيروت الاثنين بإعدام ثلاثة لبنانيين أدينوا بالتجسس لصالح "إسرائيل"، بعد أن سبق وصدرت أحكام مماثلة بحق أربعة لبنانيين أدانتهم أيضًا بالتجسس لصالح "إسرائيل".
وقال مصدر قضائي لبناني إن المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن نزار خليل، أصدرت حكمًا حضوريًّا بإعدام جودت الحكيم، وغيابيًّا كلاًّ من سامي فرحات وعامر الحلبي، بتهمة التعامل مع "إسرائيل" وتزويدها بمعلومات استثمرتها خلال حربها على لبنان في صيف 2006، مما أدى إلى قصف "إسرائيلي" لمناطق محددة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن هذا الحكم قابل للاستئناف أمام محكمة أعلى من قبل الموقوف، وللاعتراض في حال إلقاء القبض على الاثنين الفارين أو استسلامهما للسلطات الأمنية.
وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت أربعة أحكام بالإعدام على متعاملين مع "إسرائيل"، من بينهم رقيب لبناني سابق في قوى الأمن الداخلي، وفلسطيني، أُدِينَا بالتجسس لـ "إسرائيل" والتورط في اغتيال ناشطيْن فلسطينيين في 2006، ولا تزال تحاكم آخرين بالتهمة عينها.
واعتقلت السلطات اللبنانية العشرات منذ بدأت ملاحقة شبكات التجسس "الإسرائيلية" في لبنان في أبريل 2009، حينما اعتقلت أجهزة الأمن عميدًا سابقًا في مديرية الأمن العام، بتهمة التجسس آنذاك.
ووجهت الحملات ضربة كبيرة لشبكات التجسس "الإسرائيلية" في لبنان حسب مسئولين أمنيين في هذا البلد يقولون إن كثيرًا من المشتبه فيهم لعبوا دورًا في تحديد أهداف "حزب الله" في حرب 2006. ويشتبه في أن بعض الموقوفين كانوا يراقبون تحركات مسئولي "حزب الله"، وقيل إن واحدًا على الأقل لعب دورًا في اغتيال قائد مجموعة من مجموعات "حزب الله" في 2004.
يذكر أن القانون اللبناني يقضي بإنزال عقوبة السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة لمن يدان بالتجسس، وبإعدامه إذا تسبب عمله في قتل لبنانيين.
2/11/2010 - 26 ذو القعدة 1431
قضت المحكمة العسكرية في بيروت الاثنين بإعدام ثلاثة لبنانيين أدينوا بالتجسس لصالح "إسرائيل"، بعد أن سبق وصدرت أحكام مماثلة بحق أربعة لبنانيين أدانتهم أيضًا بالتجسس لصالح "إسرائيل".
وقال مصدر قضائي لبناني إن المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن نزار خليل، أصدرت حكمًا حضوريًّا بإعدام جودت الحكيم، وغيابيًّا كلاًّ من سامي فرحات وعامر الحلبي، بتهمة التعامل مع "إسرائيل" وتزويدها بمعلومات استثمرتها خلال حربها على لبنان في صيف 2006، مما أدى إلى قصف "إسرائيلي" لمناطق محددة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن هذا الحكم قابل للاستئناف أمام محكمة أعلى من قبل الموقوف، وللاعتراض في حال إلقاء القبض على الاثنين الفارين أو استسلامهما للسلطات الأمنية.
وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت أربعة أحكام بالإعدام على متعاملين مع "إسرائيل"، من بينهم رقيب لبناني سابق في قوى الأمن الداخلي، وفلسطيني، أُدِينَا بالتجسس لـ "إسرائيل" والتورط في اغتيال ناشطيْن فلسطينيين في 2006، ولا تزال تحاكم آخرين بالتهمة عينها.
واعتقلت السلطات اللبنانية العشرات منذ بدأت ملاحقة شبكات التجسس "الإسرائيلية" في لبنان في أبريل 2009، حينما اعتقلت أجهزة الأمن عميدًا سابقًا في مديرية الأمن العام، بتهمة التجسس آنذاك.
ووجهت الحملات ضربة كبيرة لشبكات التجسس "الإسرائيلية" في لبنان حسب مسئولين أمنيين في هذا البلد يقولون إن كثيرًا من المشتبه فيهم لعبوا دورًا في تحديد أهداف "حزب الله" في حرب 2006. ويشتبه في أن بعض الموقوفين كانوا يراقبون تحركات مسئولي "حزب الله"، وقيل إن واحدًا على الأقل لعب دورًا في اغتيال قائد مجموعة من مجموعات "حزب الله" في 2004.
يذكر أن القانون اللبناني يقضي بإنزال عقوبة السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة لمن يدان بالتجسس، وبإعدامه إذا تسبب عمله في قتل لبنانيين.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام