ماذا يفعل وزير الإستخبارات الفارسية في دمشق؟

تقرير المركز الإعلامي للجبهة

ماذا يفعل وزير الإستخبارات الفارسية في دمشق؟



معروف التعاون الإيراني-السوري في المنطقة ومعروف ان هذا التعاون تجاوز التعاون البرتوكولي بين الدول التي تربطها علاقات سياسية أو اقتصادية أو ثقافية، او حتى امنية معا، وما يميز هذه العلاقة هو انها قائمة بين وزارة الأمن للنظام الفارسي مع رأس الهرم في النظام السوري!.

وكيف نفسر استقبال رئيس النظام السوري وزير الإستخبارات الفارسي الملطخة اياديه بدماء الأبرياء من ابناء الأحواز العرب، والقوميات غير الفارسية والمعارضة الإيرانية عموما، وهو الأكثر إجراما بين اركان النظام في ايران، ونتسائل هل اصبحت سورية جزء من دائرة الأمن الإيراني وهل اصبح وزير الإستخبارات الإيراني هو المسئول عن الأمن في سورية ولماذا لا تستقبله الجهات الأمنية في سورية بدل رئيس سوريا الذي حول بلده العربي حديقة خلفية لإيران ونقطة انطلاق لها باتجاه العالم العربي وللتدخلات الإجرامية والحروب الخفية التي تقوم بها الخلايا التخريبية الإيرانية في كافة الدول العربية والتي اكتشف بعضها اخيرا في بعض دول الخليج وكل هذه الخلايا يديرها هذا المجرم الزائر لسوريا الآن؟

الا يتعض الرئيس السوري من التدخلات الأمنية والإجرام الإستخباراتي الفارسي في العراق وما تقوم به فيالق الإجرام التابعة لوزارة الإستخبارات ولفيلق القدس الإجرامي هناك وما قامت بها من فتن ومجازر؟ وهل يريد ان تتحول سورية لهذه النقطة، ام انه يريد ان يحيي بالمجرم حيدر مصلحي الذي اسس وماضيا في تأسيس الخلايا الإجرامية في الدول العربية؟

ولا تغيب عنا يوما ولا ساعة المطاردات الإجرامية التي قامت بها الجهات السورية في تسليمها رجالنا ونسائنا وحتى اطفالنا الرضع الى المجرم حيدر مصلحي الذي يحيي فيه الرئيس السوري في قصره الرئاسي اليوم، القصر الذي تعهد قادته و تعهد والده المرحوم حافظ الأسد في هذا القصر ان تكون سورية قاعدة لخدمة القضايا العربية وهو الذي كان يعطي للأحوازيين المنح الدراسية وأمر بتدريس تاريخ وجغرافيا الأحواز في المدارس السورية وفي الجامعات وكان يعتبر الأحواز ارض عربية محتلة مثل الجولان، اما اليوم، فأصبح هذا القصر جزء من " بيت الطاعة" الخامنئية وتابع لأوامره ولرجال الأمن المجرمين في ايران.

ومع ان سورية اصبحت خالية من أي هارب ومطارد احوازي بعد ما سلمت سورية اكثر من 25 منهم وبينهم اطفال ونساء الى الأمن الفارسي خلال الأعوام الأخيرة وهم يقبعون اليوم في السجون الإيرانية، لكننا نخاف ان تكون إحدى نتائج هذه الزيارة متابعات جديدة للأبرياء الأحوازيين في سورية والمنطقة، من الذين قطعت فيهم السبل وضاقت بهم الحيل في وطنهم الأحواز الذي يغذي بثروته عشرات أضعاف نفوسه الحاليين لولا نهب هذه الثروات بواسطة المستعمر الفارسي الحاقد ليصنع بها الصواريخ و النووي لتهديد المصالح العربية.



المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

‏31‏/10‏/2010