وفاة رئيس أركان جيش صدام حسين في سجنه
30/10/2010 - 23 ذو القعدة 1431
أعلن متحدث باسم وزارة العدل العراقية أمس الجمعة وفاة رئيس أركان الجيش العراقي في فترة نظام الرئيس الراحل صدام حسين والذي كان معتقلاً في سجن الكاظمية ببغداد.
وقال بوشو ابراهيم المتحدث باسم الوزارة وفقًا لوكالة فرانس برس: "إبراهيم عبد الستار توفي في مستشفى الكرخ لإصابته بمرض السرطان".
وكان عبد الستار قد تم اعتقاله في 15 مايو 2003 على يد قوات الاحتلال الأمريكية، ثم أصبح من بين المعتقلين الذين كانوا في سجن كروبر الذي سلمته القوات الأمريكية للعراقيين في يوليو الماضي، وكان يضم نحو 1500 معتقل معظمهم من رموز النظام السابق.
ويعتبر عبد الستار هو ثاني مسئول في النظام السابق يتوفى في السجن، حيث كان محمد حمزة الزبيدي (67 عامًا) رئيس الوزراء العراقي السابق وأحد معاوني الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد توفي في ديسمبر 2005، في أحد سجون الجيش الأمريكي في العراق.
يشار إلى أن المحكمة الجنائية العليا العراقية أصدرت الثلاثاء، أحكامًا بالإعدام شنقًا حتى الموت على ثلاثة من قيادات نظام الرئيس السابق صدام حسين، في إطار المحاكمات الخاصة بقضية "تصفية الأحزاب الدينية".
وقضت المحكمة بإعدام كل من طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، وسعدون شاكر رئيس دائرة المخابرات العراقية السابق، وعبد حميد حمود أحد رجال حماية صدام، والذي كان يحتل المرتبة الرابعة والتي تحتوي على 55 أسمًا تعدها القوات الأمريكية من أهم المطلوبين.
وكان عزيز (74 عامًا)- الذي تقول أسرته إنه يعاني من تدهور ظروفه الصحية داخل محبسه- المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم أوروبية لمنع اجتياح العراق.
وحكم على عزيز للمرة الأولى في مارس 2009 بالسجن 15 عامًا إثر إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرًا في بغداد عام 1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية عندما كان العراق خاضعا لعقوبات الأمم المتحدة.
30/10/2010 - 23 ذو القعدة 1431
أعلن متحدث باسم وزارة العدل العراقية أمس الجمعة وفاة رئيس أركان الجيش العراقي في فترة نظام الرئيس الراحل صدام حسين والذي كان معتقلاً في سجن الكاظمية ببغداد.
وقال بوشو ابراهيم المتحدث باسم الوزارة وفقًا لوكالة فرانس برس: "إبراهيم عبد الستار توفي في مستشفى الكرخ لإصابته بمرض السرطان".
وكان عبد الستار قد تم اعتقاله في 15 مايو 2003 على يد قوات الاحتلال الأمريكية، ثم أصبح من بين المعتقلين الذين كانوا في سجن كروبر الذي سلمته القوات الأمريكية للعراقيين في يوليو الماضي، وكان يضم نحو 1500 معتقل معظمهم من رموز النظام السابق.
ويعتبر عبد الستار هو ثاني مسئول في النظام السابق يتوفى في السجن، حيث كان محمد حمزة الزبيدي (67 عامًا) رئيس الوزراء العراقي السابق وأحد معاوني الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد توفي في ديسمبر 2005، في أحد سجون الجيش الأمريكي في العراق.
يشار إلى أن المحكمة الجنائية العليا العراقية أصدرت الثلاثاء، أحكامًا بالإعدام شنقًا حتى الموت على ثلاثة من قيادات نظام الرئيس السابق صدام حسين، في إطار المحاكمات الخاصة بقضية "تصفية الأحزاب الدينية".
وقضت المحكمة بإعدام كل من طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، وسعدون شاكر رئيس دائرة المخابرات العراقية السابق، وعبد حميد حمود أحد رجال حماية صدام، والذي كان يحتل المرتبة الرابعة والتي تحتوي على 55 أسمًا تعدها القوات الأمريكية من أهم المطلوبين.
وكان عزيز (74 عامًا)- الذي تقول أسرته إنه يعاني من تدهور ظروفه الصحية داخل محبسه- المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم أوروبية لمنع اجتياح العراق.
وحكم على عزيز للمرة الأولى في مارس 2009 بالسجن 15 عامًا إثر إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرًا في بغداد عام 1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية عندما كان العراق خاضعا لعقوبات الأمم المتحدة.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام