الاستخبارات البريطانية: التجسس ضروري لمنع إيران من الحصول على سلاح ذري
سيورز أكد أن الانتشار النووي أشد خطراً من الإرهاب لندن - ا ف ب, رويترز: شدد رئيس الاجهزة السرية البريطانية "ام.اي.6" السير جون سيورز, أمس, على ضرورة القيام ب¯"عمليات مشتركة لأجهزة الاستخبارات" للحصول على أكبر قدر من المعلومات عن جهود ايران لحيازة السلاح النووي. وقال سيورز الذي يندر أن يتحدث علناً في كلمة نقلها التلفزيون البريطاني مباشرة, ان "وضع حد للانتشار النووي لا يمكن معالجته فقط على صعيد الديبلوماسية التقليدية, فنحن بحاجة إلى عمليات مشتركة لاجهزة الاستخبارات حتى يكون من الصعب على بلدان مثل إيران تطوير السلاح النووي". وأضاف "كلما أخرت الجهود الدولية حيازة ايران التكنولوجيا العسكرية النووية, توافر لنا الوقت لإيجاد حل سياسي", معتبراً أن اكتشاف موقع للتخصيب في قم, شمال غرب ايران, "الذي يعد نجاحاً لأجهزة الاستخبارات" أدى الى "تكثيف الضغوط الديبلوماسية على طهران, وحمل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات مشددة بدأت تؤذي", مؤكداً أن "على النظام الايراني التفكير ملياً في أين تكمن مصلحته". وحذر سيورز من أن الإرهابيين قد يستهدفون الغرب مجدداً "بثمن بشري باهظ", لكن الانتشار النووي الذي تمارسه الدول خطر أبعد مدى بكثير. وقال ان "الارهاب صعب بما فيه الكفاية وعلى الرغم من جهودنا الجماعية فإنه قد يحدث هجوم, سيكون الثمن البشري باهظاً, لكن بلادنا ونظامنا الديمقراطي لن يسقطا بهجوم ارهابي", مضيفاً ان "مخاطر انتشار الاسلحة النووية والاسلحة الكيماوية والبيولوجية أبعد مدى, إذ يمكن أن تغير ميزان القوى في منطقة بالكامل". وأشار إلى أن الاخفاقات المخابراتية بشأن العراق قبل غزو العام 2003 تظهر ل¯"الساسة والمسؤولين على حد سواء" مدى أهمية تقييم مصادر المعلومات بدقة. واستبعد سيورز أن يحقق تنظيم "القاعدة" أهدافه بإضعاف نفوذ الغرب وإسقاط الحكومات العربية المعتدلة, كما استبعد في الوقت عينه أن يخبو التهديد الذي يمثله "الإرهاب الإسلامي" قريباً, على حد وصفه. وسيورز ديبلوماسي شغل سابقاً منصب مندوب بريطانيا لدى الامم المتحدة والمدير السياسي لوزارة الخارجية كما كان مبعوثا لبغداد ومستشاراً للشؤون الخارجية لرئيس الوزراء الأسبق طوني بلير. وتعد كلمته تحولاً إلى مزيد من المحاسبة الجماهيرية والانفتاح من قبل المخابرات البريطانية, وهو تغير ثقافي كبير في جهاز كان منذ 20 عاماً محاطاً بسرية بالغة, حيث لم تكن الحكومة تقر علناً بوجوده وإن كان لا يزال يتسم بدرجة من الغموض أكبر من حليفته الوثيقة وكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي اي ايه".
سيورز أكد أن الانتشار النووي أشد خطراً من الإرهاب لندن - ا ف ب, رويترز: شدد رئيس الاجهزة السرية البريطانية "ام.اي.6" السير جون سيورز, أمس, على ضرورة القيام ب¯"عمليات مشتركة لأجهزة الاستخبارات" للحصول على أكبر قدر من المعلومات عن جهود ايران لحيازة السلاح النووي. وقال سيورز الذي يندر أن يتحدث علناً في كلمة نقلها التلفزيون البريطاني مباشرة, ان "وضع حد للانتشار النووي لا يمكن معالجته فقط على صعيد الديبلوماسية التقليدية, فنحن بحاجة إلى عمليات مشتركة لاجهزة الاستخبارات حتى يكون من الصعب على بلدان مثل إيران تطوير السلاح النووي". وأضاف "كلما أخرت الجهود الدولية حيازة ايران التكنولوجيا العسكرية النووية, توافر لنا الوقت لإيجاد حل سياسي", معتبراً أن اكتشاف موقع للتخصيب في قم, شمال غرب ايران, "الذي يعد نجاحاً لأجهزة الاستخبارات" أدى الى "تكثيف الضغوط الديبلوماسية على طهران, وحمل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات مشددة بدأت تؤذي", مؤكداً أن "على النظام الايراني التفكير ملياً في أين تكمن مصلحته". وحذر سيورز من أن الإرهابيين قد يستهدفون الغرب مجدداً "بثمن بشري باهظ", لكن الانتشار النووي الذي تمارسه الدول خطر أبعد مدى بكثير. وقال ان "الارهاب صعب بما فيه الكفاية وعلى الرغم من جهودنا الجماعية فإنه قد يحدث هجوم, سيكون الثمن البشري باهظاً, لكن بلادنا ونظامنا الديمقراطي لن يسقطا بهجوم ارهابي", مضيفاً ان "مخاطر انتشار الاسلحة النووية والاسلحة الكيماوية والبيولوجية أبعد مدى, إذ يمكن أن تغير ميزان القوى في منطقة بالكامل". وأشار إلى أن الاخفاقات المخابراتية بشأن العراق قبل غزو العام 2003 تظهر ل¯"الساسة والمسؤولين على حد سواء" مدى أهمية تقييم مصادر المعلومات بدقة. واستبعد سيورز أن يحقق تنظيم "القاعدة" أهدافه بإضعاف نفوذ الغرب وإسقاط الحكومات العربية المعتدلة, كما استبعد في الوقت عينه أن يخبو التهديد الذي يمثله "الإرهاب الإسلامي" قريباً, على حد وصفه. وسيورز ديبلوماسي شغل سابقاً منصب مندوب بريطانيا لدى الامم المتحدة والمدير السياسي لوزارة الخارجية كما كان مبعوثا لبغداد ومستشاراً للشؤون الخارجية لرئيس الوزراء الأسبق طوني بلير. وتعد كلمته تحولاً إلى مزيد من المحاسبة الجماهيرية والانفتاح من قبل المخابرات البريطانية, وهو تغير ثقافي كبير في جهاز كان منذ 20 عاماً محاطاً بسرية بالغة, حيث لم تكن الحكومة تقر علناً بوجوده وإن كان لا يزال يتسم بدرجة من الغموض أكبر من حليفته الوثيقة وكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي اي ايه".
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight