23/10/2010 - 16 ذو القعدة 1431
بنوك إيرانية سرية في الخارج بأسماء وهمية للالتفاف على العقوبات
أكد مسؤول أمريكي أن إيران تسعى سرًا لتأسيس بنوك في دول إسلامية حول العالم؛ منها العراق وماليزيا، باستخدام أسماء وهمية وكيانات ملكية غير واضحة من أجل تفادي العقوبات المفروضة عليها.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية وضعت 16 مصرفًا إيرانيًا على القائمة السوداء لدعمها برنامج إيران النووي، وقد سارت دول أخرى على خطاها من خلال الإجراءات الخاصة بها.
ويرى المسؤول أن بحث إيران عن طرق مصرفية جديدة يؤكد الفاعلية المتنامية للعقوبات، لكنهم يعتقدون أن نجاح إيران في تأسيس البنوك سرًا محدود، إن كان هناك نجاح.
وأضاف المسؤول: "يحاول الإيرانيون القيام بعمليات في عدد من الأماكن، ويشير ذلك إلى عدم تمكنهم من القيام بالأعمال المصرفية بطريقة طبيعية".
وتابع: "إنهم يريدون شراء بنوك وتأسيس بنوك في أماكن كثيرة، حيث يعتقدون أنهم سيتمكنون من القيام بأعمالهم من دون أن تعيقها الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة، باك سهاري، إنه لا يستطيع التعليق فورًا، بل عليه الرجوع إلى المسؤولين في طهران أولاً.
من جانبه, قال مسؤول عراقي إن طهران أسست على الأقل بنكين في بغداد منهما بنك تابع لبنك «ملي إيران» الذي يعد من أكبر البنوك التجارية في إيران، التي وضعها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القائمة السوداء عام 2008، باعتباره بنكًا متورطًا في أنشطة إيران النووية، وأغلق الاتحاد الأوروبي مكاتبه كافة في أوروبا.
وأضاف المسؤول العراقي: إن إيران حاولت أيضًا تأسيس بنوك تجارية في شمال العراق بإقليم كردستان لكنها لم تنجح.
وقال وزير المالية الإيراني شمس الدين حسيني في تصريح للصحافيين بواشنطن الشهر الحالي إنه بينما «تواجه إيران مشكلات بسبب العقوبات»، لا تواجه كثيرًا من المشكلات في التجارة مع بلاد أخرى أو في توفير العملة الصعبة، وأكد حسيني قائلاً: «العالم كبير والذين يتعاملون (معنا) في مجال التجارة يجدون وسائل لتحويل الأموال» وأضاف: «عندما تعيق مجرى النهر فإنه يتخذ مسارًا آخر».
من جهة أخرى, حث مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية تركيا على تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على إيران في تكثيف للضغوط على أنقرة للحد من علاقاتها التجارية مع طهران.
وقال ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الارهاب والمعلومات المالية بعد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين ومصرفيين على مدى يومين لمناقشة العقوبات الامريكية والدولية "كل ما نريده هو فرض العقوبات في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "الغرض من هذه الزيارة هو تعظيم فرص نجاح العقوبات المفروضة على إيران".
وتابع: "تقوم تركيا بالطبع بدور مهم نظرًا لقربها الجغرافي من إيران كجار لها. تنفيذ العقوبات هنا على نفس الدرجة من الاهمية مثل أي مكان اخر".
بنوك إيرانية سرية في الخارج بأسماء وهمية للالتفاف على العقوبات
أكد مسؤول أمريكي أن إيران تسعى سرًا لتأسيس بنوك في دول إسلامية حول العالم؛ منها العراق وماليزيا، باستخدام أسماء وهمية وكيانات ملكية غير واضحة من أجل تفادي العقوبات المفروضة عليها.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية وضعت 16 مصرفًا إيرانيًا على القائمة السوداء لدعمها برنامج إيران النووي، وقد سارت دول أخرى على خطاها من خلال الإجراءات الخاصة بها.
ويرى المسؤول أن بحث إيران عن طرق مصرفية جديدة يؤكد الفاعلية المتنامية للعقوبات، لكنهم يعتقدون أن نجاح إيران في تأسيس البنوك سرًا محدود، إن كان هناك نجاح.
وأضاف المسؤول: "يحاول الإيرانيون القيام بعمليات في عدد من الأماكن، ويشير ذلك إلى عدم تمكنهم من القيام بالأعمال المصرفية بطريقة طبيعية".
وتابع: "إنهم يريدون شراء بنوك وتأسيس بنوك في أماكن كثيرة، حيث يعتقدون أنهم سيتمكنون من القيام بأعمالهم من دون أن تعيقها الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة، باك سهاري، إنه لا يستطيع التعليق فورًا، بل عليه الرجوع إلى المسؤولين في طهران أولاً.
من جانبه, قال مسؤول عراقي إن طهران أسست على الأقل بنكين في بغداد منهما بنك تابع لبنك «ملي إيران» الذي يعد من أكبر البنوك التجارية في إيران، التي وضعها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القائمة السوداء عام 2008، باعتباره بنكًا متورطًا في أنشطة إيران النووية، وأغلق الاتحاد الأوروبي مكاتبه كافة في أوروبا.
وأضاف المسؤول العراقي: إن إيران حاولت أيضًا تأسيس بنوك تجارية في شمال العراق بإقليم كردستان لكنها لم تنجح.
وقال وزير المالية الإيراني شمس الدين حسيني في تصريح للصحافيين بواشنطن الشهر الحالي إنه بينما «تواجه إيران مشكلات بسبب العقوبات»، لا تواجه كثيرًا من المشكلات في التجارة مع بلاد أخرى أو في توفير العملة الصعبة، وأكد حسيني قائلاً: «العالم كبير والذين يتعاملون (معنا) في مجال التجارة يجدون وسائل لتحويل الأموال» وأضاف: «عندما تعيق مجرى النهر فإنه يتخذ مسارًا آخر».
من جهة أخرى, حث مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية تركيا على تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على إيران في تكثيف للضغوط على أنقرة للحد من علاقاتها التجارية مع طهران.
وقال ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الارهاب والمعلومات المالية بعد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين ومصرفيين على مدى يومين لمناقشة العقوبات الامريكية والدولية "كل ما نريده هو فرض العقوبات في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "الغرض من هذه الزيارة هو تعظيم فرص نجاح العقوبات المفروضة على إيران".
وتابع: "تقوم تركيا بالطبع بدور مهم نظرًا لقربها الجغرافي من إيران كجار لها. تنفيذ العقوبات هنا على نفس الدرجة من الاهمية مثل أي مكان اخر".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام