دبي - (العربية) نجاح محمد علي
قالت وكالة الأنباء الإيرانية الثلاثاء 15-9-2009 إن الرئيس السابق رفسنجاني لن يكون إمام الجمعة في يوم القدس، في حين أشارت إلى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد سيلقي خطاباً هذا الأسبوع قبل صلاة الجمعة.
لكن مصادر إصلاحية قالت إن خطيب الجمعة سيكون هو هاشمي رفسنجاني، وإن الوكالة التي يشرف عليها نجاد إنما تريد توجيه رسالة إلى رفسنجاني لينسحب عن إمامة الجمعة في يوم القدس، حيث التوقعات بحدوث مواجهات مع المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وعلى جانب آخر قامت وزارة الاستخارات الإيرانية باستدعاء 10 قياديين طلابيين في كرمنشاه والاعتداء عليهم بالضرب، واعتقلت ثلاثة من أحفاد المرجع الديني المعارض آية الله حسين علي منتظري، الذي طالب المراجع بالنهوض بدورهم إزاء ما سماه جرائم السلطة، بحسب ما أفادت مصادر لـ"العربية".
وقد اعتقل بعيد افطار امس كلاً من محمد مهدي منتظري ومحمد علي منتظري ومحمد صادق منتظري وكذلك تم اعتقال فياض زاهد القيادي في حزب مهدي كروبي.
من جهة أخرى احتج نواب ايرانيون على تعيين أحمدي نجاد لمحمد رضا رحيمي نائباً أول له حيث يواجه رحيمي اتهامات بالفساد وتزوير شهادته الجامعية.
وعلمت "العربية" أن اعتقالات واسعة جرت في قم شملت أبناء حسين تبريزي أمين عام رابطة مدرسي الحوزة العلمية.
كما اعتقل رجال الامن الايراني عددا كبيرا من الشبان للتحقيق معهم بعد مراقبة رسائلهم على الفيس بوك وتويتر، فيما تحدثت أنباء عن استقالة مساعد الرئيس للشؤون العلمية.
وكان منتظري طالب مراجع الدين بالنهوض بدورهم ووظائفهم ازاء الجرائم التي ترتكبها السلطة. وقال ان نظام ولاية الفقيه فقد شرعيته، وباتت ايران تعيش في ظل ولاية عسكرية. كما دعا مراجع الدين الى التحرك الجدي لانقاذ البلاد والعباد، وهو تحرك لافت يأتي ضمن سلسلة لقاءات مراجع إيرانيين بارزين وجهوا دعوات للمرجع الايراني آية الله علي السيستاني للعودة من النجف إلى إيران التي هي أكثر حاجة اليه في هذه الظروف.
جاءت الاعتقالات بعد الجلسة الخامسة التي عقدتها محكمة الثورة الإيرانية لمحاكمة محتجين إصلاحيين، ووجهت إليهم اتهاماً بتلقي الدعم من امريكا عن طريق الانترنت والاعلام.
اللافت في إجراءات المحكمة هذه الجولة أنها تحدثت عن المعتقلين برموز أسمائهم، وكان ابرزهم عبدالله مؤمني الرئيس السابق للمكتب الطلابي والذي كُشف عن اسمه عبر بيان صادر للمكتب وصف محاكمة مؤمني بأنها غير قانونية.
أما الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي فقد وجه رسالة مفتوحة للأمة حول الاعتداءات الجنسية في السجون أعلن فيها استعداده للاعتقال، وندد بطريقة التعامل مع شاهد في القضية اختفى وظهر مجددا في شريط فيديو.
وقال كروبي "إنهم يريدون تشويه سمعته"، مشيرا إلى أنه مستعد لدخول السجن من اجل الحقيقة، قبل أن يعقد اجتماعا مع رئيس البرلمان علي لاريجاني شقيق صادق لاريجاني رئيس القضاء.
وقيل إن لاريجاني أوصل لكروبي رسالة من المرشد لم يكشف عن مضمونها حول مجمل الأزمة. لكن جعفر شجوني العضو في جمعة علماء الدين المناضلين المحافظة، أكد أن خامنئي "يكاد يموت" بسبب اصرار كروبي على الحديث عن انتهاكات السجون الجنسية.
وبينما يغلي الشارع السياسي الايراني بتصريحات منتظري ومحاكمة الثورة المخملية، تتجه الأنظار إلى يوم الجمعة القادم، الذي يصادف الاحتفال بـ"يوم القدس"، والذي من المتوقع أن يؤم فيه الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني الصلاة وسط أنباء عن تعرضه لضغوط من قبل المحافظين للامتناع عن ذلك، فيما يسرب المحافظون إنه هو شخصيا قد لا يرغب بإمامة الصلاة لتفادي حصول مصادمات.
قالت وكالة الأنباء الإيرانية الثلاثاء 15-9-2009 إن الرئيس السابق رفسنجاني لن يكون إمام الجمعة في يوم القدس، في حين أشارت إلى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد سيلقي خطاباً هذا الأسبوع قبل صلاة الجمعة.
لكن مصادر إصلاحية قالت إن خطيب الجمعة سيكون هو هاشمي رفسنجاني، وإن الوكالة التي يشرف عليها نجاد إنما تريد توجيه رسالة إلى رفسنجاني لينسحب عن إمامة الجمعة في يوم القدس، حيث التوقعات بحدوث مواجهات مع المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وعلى جانب آخر قامت وزارة الاستخارات الإيرانية باستدعاء 10 قياديين طلابيين في كرمنشاه والاعتداء عليهم بالضرب، واعتقلت ثلاثة من أحفاد المرجع الديني المعارض آية الله حسين علي منتظري، الذي طالب المراجع بالنهوض بدورهم إزاء ما سماه جرائم السلطة، بحسب ما أفادت مصادر لـ"العربية".
وقد اعتقل بعيد افطار امس كلاً من محمد مهدي منتظري ومحمد علي منتظري ومحمد صادق منتظري وكذلك تم اعتقال فياض زاهد القيادي في حزب مهدي كروبي.
من جهة أخرى احتج نواب ايرانيون على تعيين أحمدي نجاد لمحمد رضا رحيمي نائباً أول له حيث يواجه رحيمي اتهامات بالفساد وتزوير شهادته الجامعية.
وعلمت "العربية" أن اعتقالات واسعة جرت في قم شملت أبناء حسين تبريزي أمين عام رابطة مدرسي الحوزة العلمية.
كما اعتقل رجال الامن الايراني عددا كبيرا من الشبان للتحقيق معهم بعد مراقبة رسائلهم على الفيس بوك وتويتر، فيما تحدثت أنباء عن استقالة مساعد الرئيس للشؤون العلمية.
وكان منتظري طالب مراجع الدين بالنهوض بدورهم ووظائفهم ازاء الجرائم التي ترتكبها السلطة. وقال ان نظام ولاية الفقيه فقد شرعيته، وباتت ايران تعيش في ظل ولاية عسكرية. كما دعا مراجع الدين الى التحرك الجدي لانقاذ البلاد والعباد، وهو تحرك لافت يأتي ضمن سلسلة لقاءات مراجع إيرانيين بارزين وجهوا دعوات للمرجع الايراني آية الله علي السيستاني للعودة من النجف إلى إيران التي هي أكثر حاجة اليه في هذه الظروف.
جاءت الاعتقالات بعد الجلسة الخامسة التي عقدتها محكمة الثورة الإيرانية لمحاكمة محتجين إصلاحيين، ووجهت إليهم اتهاماً بتلقي الدعم من امريكا عن طريق الانترنت والاعلام.
اللافت في إجراءات المحكمة هذه الجولة أنها تحدثت عن المعتقلين برموز أسمائهم، وكان ابرزهم عبدالله مؤمني الرئيس السابق للمكتب الطلابي والذي كُشف عن اسمه عبر بيان صادر للمكتب وصف محاكمة مؤمني بأنها غير قانونية.
أما الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي فقد وجه رسالة مفتوحة للأمة حول الاعتداءات الجنسية في السجون أعلن فيها استعداده للاعتقال، وندد بطريقة التعامل مع شاهد في القضية اختفى وظهر مجددا في شريط فيديو.
وقال كروبي "إنهم يريدون تشويه سمعته"، مشيرا إلى أنه مستعد لدخول السجن من اجل الحقيقة، قبل أن يعقد اجتماعا مع رئيس البرلمان علي لاريجاني شقيق صادق لاريجاني رئيس القضاء.
وقيل إن لاريجاني أوصل لكروبي رسالة من المرشد لم يكشف عن مضمونها حول مجمل الأزمة. لكن جعفر شجوني العضو في جمعة علماء الدين المناضلين المحافظة، أكد أن خامنئي "يكاد يموت" بسبب اصرار كروبي على الحديث عن انتهاكات السجون الجنسية.
وبينما يغلي الشارع السياسي الايراني بتصريحات منتظري ومحاكمة الثورة المخملية، تتجه الأنظار إلى يوم الجمعة القادم، الذي يصادف الاحتفال بـ"يوم القدس"، والذي من المتوقع أن يؤم فيه الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني الصلاة وسط أنباء عن تعرضه لضغوط من قبل المحافظين للامتناع عن ذلك، فيما يسرب المحافظون إنه هو شخصيا قد لا يرغب بإمامة الصلاة لتفادي حصول مصادمات.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام