الحرس القديم في سورية
ناصر العتيبي
السياسة الكويتية 28-جمادى الأولى-1432هـ / 1-مايو-2011م
انتشرت ثورة الشباب السوري من درعا الى المدن السورية كافة مطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل ومنح الشعب السوري حريته الشرعية فرغم استخدام القوة المسلحة وإطلاق الرصاص على الشباب واستخدام الدبابات ضدهم إلا أن الثورة ضد النظام انتشرت وزادت ولم تتقلص وقد حاول الاسد بذل المستحيل من اجل البقاء في السلطة وبضغط كبير من الحرس القديم فقرر زيادة الرواتب ثم اضطر الى رفع حالة الطوارئ وشكل حكومة جديدة ووعد بإدخال اصلاحات واسعة النطاق الا ان الشعب السوري لم يأبه بكل تلك الاجراءات الصورية ويصر على مقولة "اعطني حريتي أطلق يدي" وبدأ الحكم البعثي في سورية يتداعى كما يتداعى بيت من ورق.
فبعد استهتار ماهر الاسد واطلاقه الرصاص على فاروق الشرع وصفعه للدكتورة بثينة شعبان بدأت قيادات من حزب البعث السوري في تقديم استقالات جماعية من الحزب الذي سيطرت عليه عائلة الأسد وحولته الى ختم مطاطي لإضفاء الشرعية على النظام الشمولي المقيت ويعيش الشعب السوري منذ 40 عاما في الاغلال تحت حكم عائلة الاسد التي اشتهرت بأنها اسود في سورية اما في الجولان(...) فلا ! فهي عائلة أصبحت اليوم في خبر كان. كما انتهى حزب البعث المقيت الذي خسر كل مصداقيته باستسلامه لهذه العائلة وتحوله الى بوق من ابواق النظام, مع علمهم أن الحرية آتية والنصر للشعوب في النهاية وان الساعة آتية لاريب فيها ومع سقوط هذه العائلة وحزب البعث سيسقط ايضا مجنونهم في جنوب لبنان وحزبه الفاسد الذي دمر لبنان بالسلاح والعمالة للنظام الإيراني الصفوي.
* العالم بأسره ينظر اليوم الى سقوط النظام ليستعيد كل من الشام ولبنان حريتهما وكرامتهما, ولن يقبل الشعب السوري بأي محاولة لاستنساخ النظام في الشام وهو يتوجه نحو تغيير جذري يضمن حرية وكرامة الشعب السوري من خلال اطلاق الحريات السياسية بما في ذلك حرية التعبير والتعددية الحزبية, وعقد انتخابات حرة ونزيهة تضمن مجيء حكومة تمثل توجهاته الوطنية.
* لن تقوم للنظام الايراني بعد ذلك قائمة في سورية او لبنان او اي بقعة من بقاع الوطن العربي ولن يجد ملالي طهران اي ملجأ لهم سوى العودة الى المخابز.
* عزاؤنا الوحيد ان نرى شخصا يرتدي اللباس العربي الكويتي وهو "بنفس" ايراني وسوري... ونقول اين المواطنة والانتماء للكويت كان ذلك في احد اللقاءات التلفزيونية أخيرًا.
* يقول ذلك الشخص ان ايران ساهمت في بناء الكويت نعم لقد ساهمت العمالة الايرانية في بناء البيوت وليس ناطحات سحاب, ومعظم تلك البيوت كانت من ادنى المواصفات... لقد بنوا للمرحوم عبدالله زنيفر الحويلة ثمانية بيوت وعندما هطلت الامطار الغزيرة في العام 1969 تهدمت خمسة منازل منها وكان ذلك في الشعيبة.
رأس "الضب" سيبطل مفعول "دودة القز"
• كاتب كويتي
alotaibi2@yahoo.com
ناصر العتيبي
السياسة الكويتية 28-جمادى الأولى-1432هـ / 1-مايو-2011م
انتشرت ثورة الشباب السوري من درعا الى المدن السورية كافة مطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل ومنح الشعب السوري حريته الشرعية فرغم استخدام القوة المسلحة وإطلاق الرصاص على الشباب واستخدام الدبابات ضدهم إلا أن الثورة ضد النظام انتشرت وزادت ولم تتقلص وقد حاول الاسد بذل المستحيل من اجل البقاء في السلطة وبضغط كبير من الحرس القديم فقرر زيادة الرواتب ثم اضطر الى رفع حالة الطوارئ وشكل حكومة جديدة ووعد بإدخال اصلاحات واسعة النطاق الا ان الشعب السوري لم يأبه بكل تلك الاجراءات الصورية ويصر على مقولة "اعطني حريتي أطلق يدي" وبدأ الحكم البعثي في سورية يتداعى كما يتداعى بيت من ورق.
فبعد استهتار ماهر الاسد واطلاقه الرصاص على فاروق الشرع وصفعه للدكتورة بثينة شعبان بدأت قيادات من حزب البعث السوري في تقديم استقالات جماعية من الحزب الذي سيطرت عليه عائلة الأسد وحولته الى ختم مطاطي لإضفاء الشرعية على النظام الشمولي المقيت ويعيش الشعب السوري منذ 40 عاما في الاغلال تحت حكم عائلة الاسد التي اشتهرت بأنها اسود في سورية اما في الجولان(...) فلا ! فهي عائلة أصبحت اليوم في خبر كان. كما انتهى حزب البعث المقيت الذي خسر كل مصداقيته باستسلامه لهذه العائلة وتحوله الى بوق من ابواق النظام, مع علمهم أن الحرية آتية والنصر للشعوب في النهاية وان الساعة آتية لاريب فيها ومع سقوط هذه العائلة وحزب البعث سيسقط ايضا مجنونهم في جنوب لبنان وحزبه الفاسد الذي دمر لبنان بالسلاح والعمالة للنظام الإيراني الصفوي.
* العالم بأسره ينظر اليوم الى سقوط النظام ليستعيد كل من الشام ولبنان حريتهما وكرامتهما, ولن يقبل الشعب السوري بأي محاولة لاستنساخ النظام في الشام وهو يتوجه نحو تغيير جذري يضمن حرية وكرامة الشعب السوري من خلال اطلاق الحريات السياسية بما في ذلك حرية التعبير والتعددية الحزبية, وعقد انتخابات حرة ونزيهة تضمن مجيء حكومة تمثل توجهاته الوطنية.
* لن تقوم للنظام الايراني بعد ذلك قائمة في سورية او لبنان او اي بقعة من بقاع الوطن العربي ولن يجد ملالي طهران اي ملجأ لهم سوى العودة الى المخابز.
* عزاؤنا الوحيد ان نرى شخصا يرتدي اللباس العربي الكويتي وهو "بنفس" ايراني وسوري... ونقول اين المواطنة والانتماء للكويت كان ذلك في احد اللقاءات التلفزيونية أخيرًا.
* يقول ذلك الشخص ان ايران ساهمت في بناء الكويت نعم لقد ساهمت العمالة الايرانية في بناء البيوت وليس ناطحات سحاب, ومعظم تلك البيوت كانت من ادنى المواصفات... لقد بنوا للمرحوم عبدالله زنيفر الحويلة ثمانية بيوت وعندما هطلت الامطار الغزيرة في العام 1969 تهدمت خمسة منازل منها وكان ذلك في الشعيبة.
رأس "الضب" سيبطل مفعول "دودة القز"
• كاتب كويتي
alotaibi2@yahoo.com
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام