ستحدث القوات الجوية السعودية قدرات أسطول طائرات الإنذار الجوي المبكر، تعزيزاً لدورها في الحروب الجوية الحديثة.
فقد منح سلاح الجو الأميركي شركة بوينغ عقداً بقيمة 73 مليون دولار، في 30 تموز/ يوليو الجاري، لتنفيذ المرحلة الثانية Phase II-A من برنامج تحديث نظم رادار أسطول طائرات الإنذار المبكر AWACS لصالح القوات الجوية السعودية.
سيتم بموجب هذا العقد تزويد الطائرات السعودية بأجهزة قياس وشاشات عرض رقمية، ونظام توجيه الطيران/ طيار أوتوماتيكي، ونظام إدارة الرحلة الجوية، ورسائل بيانية خاصة بقمرة الطيار، ومعلومات عن إدراك الوضع الميداني القتالي، وسيتم تعزيز إجراءات الدعم الإلكتروني توسيعاً لقدرات هذه الطائرات.
جدير بالذكر أن الإيواكس السعودية قد خضعت قبل عملية التحديث المذكورة هذه، لعملية تحديث أخرى ضمن المرحلة الأولى Phase I، وشملت تزويدها بنظم جي بي إس لتحديد الموقع عالمياً، واجهزة راديو على التردد العالي HF، ونظام تحاشي الاصطدام، وأجهزة ارسال واستقبال، واجهزة تحديد الصديق والعدو، ونظم عرض معلومات متعددة الوظائف لعمليات وصلة البيانات لينك 16، وأجهزة راديو Have Quick، وإمكانات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، والتشفير الصوتي.
وتشكل طائرة E-3 التي تبنى على قاعدة طائرات 707 من بوينغ، العمود الفقري لأساطيل طائرات الإنذار المبكر والتحكم AWACS بالنسبة للأميركيين والبريطانيين والفرنسيين ودول حلف شمال الأطلسي NATO المستعملة في رصد ومراقبة قطاعات عريضة من الاجواء انطلاقاً من علو مرتفع. وتقوم هذه الطائرات باكتشاف عمليات التسلل أو غارات المقاتلات والصواريخ التي يشنها العدو، وترصد حتى دخول الطائرات دون طيار.
وقد تم تزود طائرات إيواكس السعودية بأنظمة اتصالات تسمح لها بان تعمل كصلة وصل محمولة جواً وكمركز تحكم بالقتال الجوي، بحيث أصبحت نظم سلاح فائقة الأهمية.
وقد قامت السعودية بشراء 5 طائرات E-3 AWACS/ TASS بالإضافة إلى 8 طائرات طراز KE-3A كطائرات صهريج ونقل جوي بموجب برنامج Peace Sentinel الذي بدأ في العام 1981 وقد بدأ تسليم هذه الطائرات للسعودية في العام 1986 .
تبلغ غالبية طائرات E-3 حول العالم عمراً عملياً يتعدى الـ 20 عاماً، وقد خضعت طائرات القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية وطائرات الناتو لعمليات تحديث لكي تتماشى مع متطلبات أجهزة الطيران الإلكترونية الحديثة Avionics تطبيقاً للقوانين الدولية للطيران.
من شأن برنامج التحسينات في أنظمة رادار الطائرات السعودية أن يدعم حساسيتها وتحصينها ضد التشويش، ويحسن مدى اعتماديتها. ومن ناحية أخرى فإن تحديث إجراءات الدعم الإلكتروني يحسن من قدرة التنصّت الإلكتروني السلبي بحيث تتمكن الطائرة أن تكشف البث الإلكتروني الوارد انطلاقا من مصادر أرضية أو محمولة جواً أو من مصادر بحرية، وتعريف هوية هذه المصادر وتتبعها، لتحديد أنواع الرادارات والأسلحة المستعملة.
وشأنهم شأن الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين وحلف الناتو، فإن السعوديين يبتغون إبقاء طائراتهم حديثة بمستوى تحديات أجواء المعركة المعاصرة.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام