إسرائيل تتهيأ للتعامل مع تحسن القدرة الصاروخية المضادة للدروع لدى المنظمات الفلسطينية
5:12 PM 2010-12-10
أفادت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي منزعج من التحسن الذي سجلته المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة مؤخرا في مستوى الرماية ضد الدبابات الإسرائيلية، كاشفة عن خشيته من وصول أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدروع إلى هذه المنظمات.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الصحيفتين كشفتا عن إصابة دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا 3" Mirkava بصاروخ مضاد للدروع بالقرب من السياج الأمني على حدود القطاع، ما ألحق بها ضررا ماديا. وقد لوحظ تحسن في القدرة الصاروخية المضادة للدبابات لدى التنظيمات الفلسطينية نتيجة تهريب وسائل قتالية أكثر ذكاء وتقدما إلى داخل القطاع عبر الأنفاق من سيناء.
وتقول مراجع استخباراتية إسرائيلية أن حركة حماس، وإلى جانبها الفصائل الفلسطينية الأصغر حجما، تبذل جهودا لرفع مستوى الصواريخ المضادة للدروع التي بحوزتها في محاولة لتقليد حزب الله في هذا المجال، وذلك على أساس الافتراض بأنه في حالة اندلاع جولة حربية ملحوظة جديدة، فسيكون باستطاعة هذه الفصائل إعاقة تقدم الجيش الإسرائيلي بصورة أكثر فعالية.
واللافت أنه خلال عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع قبل عامين، واجهت حماس صعوبة في التصدي لتقدم القوات المدرعة الاسرائيلية إلى داخل القطاع، ما حدا بها إلى التركيز على مهمة العمل على تحسين القدرة الصاروخية المضادة للدروع.
ونسبت "يديعوت" إلى هذه المراجع قولها إن هذه الحقيقة تتطلب إدخال تغييرات في أسلوب عمل الآليات المدرعة التي يستخدمها جيش الدفاع.
ويشار إلى أن إسرائيل قامت بتطوير منظومتين ذكيتين للدفاع الفعّال لحماية الآليات المدرعة التي يستخدمها جيشها بوجه الصواريخ المضادة للدروع: الأولى من صنع سلطة تطوير الوسائل القتالية (رافاييل)، وأطلق عليها اسم منظومة (معطف الريح) – Trophy، والأخرى من إنتاج الصناعات العسكرية وأطلق عليها اسم (القبضة الحديدية) –Iron Fist.
ونبّهت يديعوت إلى أن جيش الدفاع كان بدأ خلال الأشهر الأخيرة بالتزود بمنظومة "معطف الريح"، غير أن الجيش يتخبط الآن في مسألة مواصلة التزود بهذه المنظومة أو البدء باستخدام منظومة "القبضة الحديدية". والاعتقاد السائد لدى الدوائر الأمنية المختصة هو أنه سيتعين على الشركتين الإسرائيليتين توحيد القوة وتطوير منظومة جديدة يتم فيها دمج مزايا المنظومنين الحاليتين.
يُذكر أن منظومة الدفاع الفعال تتألف من جهاز رادار لكشف الصواريخ المضادة للدروع التي تُطلق صوب الآلية المدرعة، وهوائيات صفائحية مركبة على جوانب الآلية، ويعمل الرادار بزاوية قدرها 360 درجة، وعند اقتراب الصاروخ المعادي يلتقط الرادار بصمته وينقلها إلى كمبيوتر داخلي، وهذا الأخير يحسب الإشارات الآتية من الصاروخ المهاجم فيحدد زاوية الاقتراب والمسافة والارتفاع والوقت الأمثل لإطلاق شحنة ناسفة مضادة لتفجير الصاروخ المعادي، ثم يعطي أمرا آليا بإطلاق هذه الشحنة الفعالة.
5:12 PM 2010-12-10
أفادت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي منزعج من التحسن الذي سجلته المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة مؤخرا في مستوى الرماية ضد الدبابات الإسرائيلية، كاشفة عن خشيته من وصول أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدروع إلى هذه المنظمات.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الصحيفتين كشفتا عن إصابة دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا 3" Mirkava بصاروخ مضاد للدروع بالقرب من السياج الأمني على حدود القطاع، ما ألحق بها ضررا ماديا. وقد لوحظ تحسن في القدرة الصاروخية المضادة للدبابات لدى التنظيمات الفلسطينية نتيجة تهريب وسائل قتالية أكثر ذكاء وتقدما إلى داخل القطاع عبر الأنفاق من سيناء.
وتقول مراجع استخباراتية إسرائيلية أن حركة حماس، وإلى جانبها الفصائل الفلسطينية الأصغر حجما، تبذل جهودا لرفع مستوى الصواريخ المضادة للدروع التي بحوزتها في محاولة لتقليد حزب الله في هذا المجال، وذلك على أساس الافتراض بأنه في حالة اندلاع جولة حربية ملحوظة جديدة، فسيكون باستطاعة هذه الفصائل إعاقة تقدم الجيش الإسرائيلي بصورة أكثر فعالية.
واللافت أنه خلال عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع قبل عامين، واجهت حماس صعوبة في التصدي لتقدم القوات المدرعة الاسرائيلية إلى داخل القطاع، ما حدا بها إلى التركيز على مهمة العمل على تحسين القدرة الصاروخية المضادة للدروع.
ونسبت "يديعوت" إلى هذه المراجع قولها إن هذه الحقيقة تتطلب إدخال تغييرات في أسلوب عمل الآليات المدرعة التي يستخدمها جيش الدفاع.
ويشار إلى أن إسرائيل قامت بتطوير منظومتين ذكيتين للدفاع الفعّال لحماية الآليات المدرعة التي يستخدمها جيشها بوجه الصواريخ المضادة للدروع: الأولى من صنع سلطة تطوير الوسائل القتالية (رافاييل)، وأطلق عليها اسم منظومة (معطف الريح) – Trophy، والأخرى من إنتاج الصناعات العسكرية وأطلق عليها اسم (القبضة الحديدية) –Iron Fist.
ونبّهت يديعوت إلى أن جيش الدفاع كان بدأ خلال الأشهر الأخيرة بالتزود بمنظومة "معطف الريح"، غير أن الجيش يتخبط الآن في مسألة مواصلة التزود بهذه المنظومة أو البدء باستخدام منظومة "القبضة الحديدية". والاعتقاد السائد لدى الدوائر الأمنية المختصة هو أنه سيتعين على الشركتين الإسرائيليتين توحيد القوة وتطوير منظومة جديدة يتم فيها دمج مزايا المنظومنين الحاليتين.
يُذكر أن منظومة الدفاع الفعال تتألف من جهاز رادار لكشف الصواريخ المضادة للدروع التي تُطلق صوب الآلية المدرعة، وهوائيات صفائحية مركبة على جوانب الآلية، ويعمل الرادار بزاوية قدرها 360 درجة، وعند اقتراب الصاروخ المعادي يلتقط الرادار بصمته وينقلها إلى كمبيوتر داخلي، وهذا الأخير يحسب الإشارات الآتية من الصاروخ المهاجم فيحدد زاوية الاقتراب والمسافة والارتفاع والوقت الأمثل لإطلاق شحنة ناسفة مضادة لتفجير الصاروخ المعادي، ثم يعطي أمرا آليا بإطلاق هذه الشحنة الفعالة.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام