الصدريون مصرون على رفض المالكي رغم الضغوط الإيرانية
27/9/2010 - 19 شوال 1431
في مؤشر على ازدياد التقارب بين الجانبين, التقى مرشح "الائتلاف الوطني" لرئاسة الحكومة عادل عبد المهدي رئيس كتلة "العراقية" اياد علاوي, غداة إعلان الأخير رفضه المشاركة في أي حكومة يرأسها رئيس الوزراء المنتهية ولايته مرشح "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي, وسط توقعات بانهيار "التحالف الوطني" المكون من "الائتلاف الوطني" و"دولة القانون", نتيجة الضغوط الإيرانية الهائلة للتجديد للمالكي.
وخلال لقائهما مساء أول من أمس, بحث عبد المهدي وعلاوي في التطورات السياسية الأخيرة, واتفقا على توحيد المواقف من أجل إخراج البلاد من أزمة تشكيل الحكومة. وانتهت أمس المهلة التي قررها "التحالف الوطني" لاختيار مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة, وسط إصرار كلا الائتلافين (الوطني ودولة القانون) على مرشحهما.
وأكدت مصادر في "ائتلاف دولة القانون" أن "التحالف الوطني" يحتاج إلى المزيد من الوقت لاختيار مرشح واحد وفقاً للمعايير المطلوبة, وأهمها قدرته على إشراك بقية مكونات كتلته والكتل المتحالفة معها في القرارات السياسية والاقتصادية في البلاد.
ونقلت جريدة "إيلاف" الالكترونية, أمس, عن مراقبين سياسيين قولهم إن التطورات والتحركات التي تشهدها الساحة العراقية من المحتمل أن تفضي إلى نتائج مفاجئة.
وعلى الرغم من انتشار شائعات عن قبول "التيار الصدري" (المكون الرئيسي في "الائتلاف الوطني" مع 39 مقعداً من أصل 70 ) بالتجديد للمالكي استجابة للضغوط الإيرانية الهائلة, إلا أن مصادر مطلعة في "الائتلاف الوطني" أكدت أن موقف "التيار الصدري" الرافض لنوري المالكي لن يتغير, وأن مرشح "الائتلاف الوطني" عادل عبد المهدي لا زال يحظى بتأييد الصدريين.
وإزاء تصلب المواقف, فإن "التحالف الوطني" قد ينتهي مصيره إلى الانهيار على الرغم من أنه كان قد نشأ بضغط وإلحاح من قبل إيران, خصوصاً وان القراءات السياسية أثبتت علو كعب الإرادة الإيرانية في الشأن العراقي واحتفاظ إيران بالكلمة الأخيرة.
من جهتها, وإلحاقاً ببيانها الرافض للمشاركة في حكومة يترأسها نوري المالكي, أكد مصدر عليم في "الائتلاف الوطني" أن كتلة "العراقية" بصدد إصدار بيان رسمي آخر تعلن فيه عن تأييدها رسمياً لترؤس عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء.
وقال المصدر إن تحركات عميقة واتفاقات كبيرة تمت بهذا الشأن بين قياديين في "الائتلاف الوطني" و"العراقية", مضيفاً "هناك كلام عن إسناد رئاسة الجمهورية للقائمة العراقية ورئاسة الوزراء للائتلاف الوطني مع وجود موافقة كردية".
ورداً على سؤال بشأن رفض إيران انهيار التحالف الشيعي, قال المصدر إن "المسألة بالنسبة للائتلاف الوطني مسألة بقاء, إضافة للخيار الوطني, وإزاء معركة البقاء فإن "العراقية" هي الأقرب للائتلاف الوطني دون غيرها".
27/9/2010 - 19 شوال 1431
في مؤشر على ازدياد التقارب بين الجانبين, التقى مرشح "الائتلاف الوطني" لرئاسة الحكومة عادل عبد المهدي رئيس كتلة "العراقية" اياد علاوي, غداة إعلان الأخير رفضه المشاركة في أي حكومة يرأسها رئيس الوزراء المنتهية ولايته مرشح "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي, وسط توقعات بانهيار "التحالف الوطني" المكون من "الائتلاف الوطني" و"دولة القانون", نتيجة الضغوط الإيرانية الهائلة للتجديد للمالكي.
وخلال لقائهما مساء أول من أمس, بحث عبد المهدي وعلاوي في التطورات السياسية الأخيرة, واتفقا على توحيد المواقف من أجل إخراج البلاد من أزمة تشكيل الحكومة. وانتهت أمس المهلة التي قررها "التحالف الوطني" لاختيار مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة, وسط إصرار كلا الائتلافين (الوطني ودولة القانون) على مرشحهما.
وأكدت مصادر في "ائتلاف دولة القانون" أن "التحالف الوطني" يحتاج إلى المزيد من الوقت لاختيار مرشح واحد وفقاً للمعايير المطلوبة, وأهمها قدرته على إشراك بقية مكونات كتلته والكتل المتحالفة معها في القرارات السياسية والاقتصادية في البلاد.
ونقلت جريدة "إيلاف" الالكترونية, أمس, عن مراقبين سياسيين قولهم إن التطورات والتحركات التي تشهدها الساحة العراقية من المحتمل أن تفضي إلى نتائج مفاجئة.
وعلى الرغم من انتشار شائعات عن قبول "التيار الصدري" (المكون الرئيسي في "الائتلاف الوطني" مع 39 مقعداً من أصل 70 ) بالتجديد للمالكي استجابة للضغوط الإيرانية الهائلة, إلا أن مصادر مطلعة في "الائتلاف الوطني" أكدت أن موقف "التيار الصدري" الرافض لنوري المالكي لن يتغير, وأن مرشح "الائتلاف الوطني" عادل عبد المهدي لا زال يحظى بتأييد الصدريين.
وإزاء تصلب المواقف, فإن "التحالف الوطني" قد ينتهي مصيره إلى الانهيار على الرغم من أنه كان قد نشأ بضغط وإلحاح من قبل إيران, خصوصاً وان القراءات السياسية أثبتت علو كعب الإرادة الإيرانية في الشأن العراقي واحتفاظ إيران بالكلمة الأخيرة.
من جهتها, وإلحاقاً ببيانها الرافض للمشاركة في حكومة يترأسها نوري المالكي, أكد مصدر عليم في "الائتلاف الوطني" أن كتلة "العراقية" بصدد إصدار بيان رسمي آخر تعلن فيه عن تأييدها رسمياً لترؤس عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء.
وقال المصدر إن تحركات عميقة واتفاقات كبيرة تمت بهذا الشأن بين قياديين في "الائتلاف الوطني" و"العراقية", مضيفاً "هناك كلام عن إسناد رئاسة الجمهورية للقائمة العراقية ورئاسة الوزراء للائتلاف الوطني مع وجود موافقة كردية".
ورداً على سؤال بشأن رفض إيران انهيار التحالف الشيعي, قال المصدر إن "المسألة بالنسبة للائتلاف الوطني مسألة بقاء, إضافة للخيار الوطني, وإزاء معركة البقاء فإن "العراقية" هي الأقرب للائتلاف الوطني دون غيرها".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام