مصر على موعد مع الفتنة؟!
2010/09/24
مرشد الإخوان: نرفض التشكيك المسيحي بصحة القرآن.. والرد عليه بأسلمة الدستور المصري
القرآن محفوظ بالصدور ولتحذف مواد الدستور المعارضة للإسلام
الأنبا بيشوي: لا نشكك بالقرآن وكل الاحترام للمسلمين
تعيش مصر هذه الأيام حراكا ليس بأقل سوءاً مما عاشته الكويت خلال فتنة ياسر الحبيب وماهدفت إليه من ضرب المذهبين السني والشيعي، ولكن هذه المرة بين المسلمين والمسيحيين ولأسباب عقدية، فقد استنكر المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع تصريحات قيادات مسيحية أرثوذوكسية مصرية بان القرآن قد جرى تحريفه بعد وفاة الرسول محمد ودعا الى ضرورة حذف كل مواد الدستور المصري التي تتعارض مع الاسلام.
وقال بديع في رسالته الأسبوعية للاخوان المنشورة على موقع الجماعة على الانترنت يوم الخميس «يجب ان يكون ردنا على من ينالون من كتاب الله أو من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاقبال على كتاب الله حفظًا في الصدور ومنهجًا في الأخلاق ومظلة للبيوت والأسر».
وأضاف بديع، وهو زعيم أكبر جماعة للاسلام السياسي في مصر، كما وصفته وكالة أنباء «يو بي اي» ان «القرآن الكريم محفوظ في الصدور والسطور والعمل»، وأورد عدة آيات قرآنية ووقائع تاريخية لاثبات ان القرآن جرى حفظه من التحريف منذ نزوله على الرسول محمد وحتى جمعه في كتاب واحد في عهد ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان.
وتأتي تصريحات بديع بعد يوم من نشر صحف مصرية تصريحات للأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس وثاني رجل في الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية، تساءل خلالها عما اذا كانت بعض الآيات المسيئة للمسيحيين في القرآن قد أضيفت خلال عهد الخليفة عثمان.
الا ان بيشوي نفى تشكيكه في القرآن وقال انه يكن كل الاحترام للمسلمين.
وأثارت تصريحات بيشوي ردود فعل واسعة في الأوساط الاسلامية التي اتهمته باثارة الفتنة الطائفية في مصر التي تعاني من تكرار المصادمات بين المسلمين والمسيحيين بين الحين والآخر.
ودعا بديع أيضا في رسالته الأسبوعية الى حذف كل مواد الدستور المصري التي تتعارض مع الاسلام. وقال «ان كل مادة في الدستور لا يسيغها الاسلام، ولا تُجيزها أحكامه يجب ان تُحذف منه، حتى لا يظهر التناقض في القانون الأساس للدولة».
ويقر الدستور المصري في مادته الثانية بان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في الدولة. الا ان الدستور يحتوي أيضا على نصوص تؤكد ضرورة احترام حريات الرأي والتعبير وهي مواد عادة ما يهاجمها الاسلاميون.
2010/09/24
مرشد الإخوان: نرفض التشكيك المسيحي بصحة القرآن.. والرد عليه بأسلمة الدستور المصري
القرآن محفوظ بالصدور ولتحذف مواد الدستور المعارضة للإسلام
الأنبا بيشوي: لا نشكك بالقرآن وكل الاحترام للمسلمين
تعيش مصر هذه الأيام حراكا ليس بأقل سوءاً مما عاشته الكويت خلال فتنة ياسر الحبيب وماهدفت إليه من ضرب المذهبين السني والشيعي، ولكن هذه المرة بين المسلمين والمسيحيين ولأسباب عقدية، فقد استنكر المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع تصريحات قيادات مسيحية أرثوذوكسية مصرية بان القرآن قد جرى تحريفه بعد وفاة الرسول محمد ودعا الى ضرورة حذف كل مواد الدستور المصري التي تتعارض مع الاسلام.
وقال بديع في رسالته الأسبوعية للاخوان المنشورة على موقع الجماعة على الانترنت يوم الخميس «يجب ان يكون ردنا على من ينالون من كتاب الله أو من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاقبال على كتاب الله حفظًا في الصدور ومنهجًا في الأخلاق ومظلة للبيوت والأسر».
وأضاف بديع، وهو زعيم أكبر جماعة للاسلام السياسي في مصر، كما وصفته وكالة أنباء «يو بي اي» ان «القرآن الكريم محفوظ في الصدور والسطور والعمل»، وأورد عدة آيات قرآنية ووقائع تاريخية لاثبات ان القرآن جرى حفظه من التحريف منذ نزوله على الرسول محمد وحتى جمعه في كتاب واحد في عهد ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان.
وتأتي تصريحات بديع بعد يوم من نشر صحف مصرية تصريحات للأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس وثاني رجل في الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية، تساءل خلالها عما اذا كانت بعض الآيات المسيئة للمسيحيين في القرآن قد أضيفت خلال عهد الخليفة عثمان.
الا ان بيشوي نفى تشكيكه في القرآن وقال انه يكن كل الاحترام للمسلمين.
وأثارت تصريحات بيشوي ردود فعل واسعة في الأوساط الاسلامية التي اتهمته باثارة الفتنة الطائفية في مصر التي تعاني من تكرار المصادمات بين المسلمين والمسيحيين بين الحين والآخر.
ودعا بديع أيضا في رسالته الأسبوعية الى حذف كل مواد الدستور المصري التي تتعارض مع الاسلام. وقال «ان كل مادة في الدستور لا يسيغها الاسلام، ولا تُجيزها أحكامه يجب ان تُحذف منه، حتى لا يظهر التناقض في القانون الأساس للدولة».
ويقر الدستور المصري في مادته الثانية بان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في الدولة. الا ان الدستور يحتوي أيضا على نصوص تؤكد ضرورة احترام حريات الرأي والتعبير وهي مواد عادة ما يهاجمها الاسلاميون.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام