الخندق سياسي - عسكري متخصص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الخندق سياسي - عسكري متخصص

المواضيع الأخيرة

» تعزيز مدى صواريخ GMLRS الموجهة بفارق 50 كلم
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight

» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight

» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight

» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight

» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight

» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight

» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight

» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight

» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight

» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight

» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight

» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight

» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight

» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight

» سوريا: تصورات نهاية النظام
من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight

سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 3917 مساهمة في هذا المنتدى في 2851 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 125 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو ابو فمرحباً به.

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة

    Gulf Knight
    Gulf Knight
    Admin
    Admin


    الإقامة : الكويت
    ذكر العمر : 56
    عدد المساهمات : 3211
    نقاط : 175321
    السٌّمعَة : 1342
    تاريخ التسجيل : 15/07/2010

    من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة  Empty من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة

    مُساهمة من طرف Gulf Knight الخميس سبتمبر 23, 2010 12:40 pm

    من التهديد إلى التنفيذ.. نهاية دولة
    إياد أبو شقرا


    جريدة الشرق الأوسط اللندنية 11 من شوال 1431هـ / 20 من سبتمبر 2010م

    ابكِ مثل النساء مُلكا مضاع

    لم تحافظ عليه مثل الرجالِ

    (عائشة أم أبي عبد الله، آخر ملوك الطوائف في الأندلس).

    من أهم مقولات «حزب الله» السياسية أن غايته «تأسيس الدولة الإسلامية - وفق مدرسة (الولي الفقيه) طبعا - ولكن عندما تسمح الظروف بذلك». وكانت هذه المقولة تتردد غالبا في سياق رد «الحزب» على متهميه بالسعي لتحويل لبنان إلى «دولة ملالي» صغيرة مستنسخة تلتزم بشرعية «الولي الفقيه» في قُم.. لا الشرعية الدولية التي كان لبنان أحد الأعضاء المؤسسين لهيئتها الأم.. أي منظمة الأمم المتحدة.

    «الحزب» جعل عبر ثلاثة عقود من مقاومة إسرائيل علة وجوده وتقبله شعبيا كقوة مسلحة خارج سيطرة الدولة. وتحت هذا الشعار، وبدعم ورعاية من نظام سياسي - أمني يتذكر معظم اللبنانيين كيف بني منذ 1977، وبموجب مخطط استراتيجي إقليمي، صار «الحزب» القوة السياسية - العسكرية التي نرى اليوم.

    لقد أبصر «الحزب» النور رسميا في النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين توافرت كل ظروف الاحتضان والرعاية لتصليب عوده وتأكيد حضوره في بيئته الطائفية، أولا، ومن ثم في لبنان ككل. غير أن استثناء «الحزب» من قرار نزع سلاح الميليشيات اللبنانية الذي أقره «اتفاق الطائف»، بحجة استمرار الاحتلال لجنوب لبنان، كان المفصل الأهم والأطول مفعولا. وهذا مع أن «الحزب» ما كان القوة التي ابتكرت مقاومة إسرائيل، لا في الجنوب ولا في بيروت ولا في أي مكان في لبنان.. فالأبطال والشهداء من أمثال سناء محيدلي وخالد علوان وجورج قصابلي وسهى بشارة ووجدي الصايغ ما كانوا في يوم من الأيام أعضاء في «الحزب»، وحتما، لم يؤمنوا في يوم من الأيام بتأسيس «دولة دينية» ذات لون واحد في بلد يعترف دستوره - حتى اللحظة - بـ17 أو 18 طائفة دينية.

    مع هذا، بدت إسرائيل سعيدة بتسابق اللبنانيين على تمزيق البلد الذي كُتب عليهم عام 1920 أن يعيشوا ضمن حدوده. وكانت ولا تزال مرتاحة جدا لوجود قوى نافذة فيه آخر همّها أن تقوم فيه دولة.

    وهنا، يجوز للمشككين منا استغراب تلاقي غايات إسرائيل وأولئك الذين يصفون أنفسهم بأنهم ألد أعدائها، في هدف منع قيام الدولة في لبنان. نعم، منع قيام الدولة، ونشوء مجتمع مدني تحكمه المؤسسات بدلا من الهالات «فوق البشرية».

    جريمة اغتيال رفيق الحريري عام 2005 لم تكن أول جريمة كبرى ترتكب في لبنان منذ انزلق إلى حربه المدمرة عام 1975، لكنها أول جريمة أقنعت معظم اللبنانيين بأنه ما عاد جائزا السكوت على أسلوب التدجين والإلغاء بالاغتيال السياسي.

    ثم إنها، لم تكن، بالضرورة، أبشع من جرائم اغتيال شخصيات لبنانية كثيرة.. كلها قيدت بحق «مجهول»، وكان ممنوعا أو متعذرا أن تصل إلى محاكمات وإدانات.

    لكن بحلول 14 فبراير (شباط) 2005، يوم وقوع تلك الجريمة، كان الكيل قد طفح وكانت أعين المجتمع الدولي قد تنبهت إلى حالة سياسية محتقنة وخطرة. وبالتالي، بصورة لا شعورية تقريبا سار عشرات الألوف مطالبين بوقف مسلسل التدجين والإلغاء بالقتل.

    لقد وصف ما حدث بعد تلك الجريمة بـ«ثورة». ولكن في ذلك مبالغة لأن وراء معظم الثورات الحقيقية عقائد جامعة. في حين، أن وراء «الانتفاضة» التي حدثت بعد تلك الجريمة رد فعل شعبيا رافضا لفكر قمعي وشبكة مصالح هيمنة و«طقم سياسي» قائم على الزبائنية الأمنية. وكانت الإيجابيتان الكبيرتان لرد الفعل، هما أولا أنه كان عابرا للطوائف، والثانية أنه آمن بأن بديل «الدولة الأمنية» هو «دولة مؤسسات» مدنية.

    بعد ذلك كان من الطبيعي أن يظهر الفرز الواضح بين معسكرين واسعين جمع كل منهما طيفا من الأضداد، ضم أحدُهما («تجمع 14 آذار») دعاة الدولة المدنية والمستفيدين منها، والثاني (تجمع «8 آذار») مناصري الدولة الأمنية والمستفيدين منها.

    وبما أن الأحكام العرفية تشكل غاية «العدالة» في عالم الديكتاتوريات الأمنية، يصبح القضاء المستقل المألوف في دول مؤسسات تقوم على فصل السلطات.. أخطر الممنوعات.

    بل، إذا أحيط الاستقلال القضائي برعاية الشرعية الدولية - التي هي «إسرائيلية» (!) بنظر بعضهم - تصبح العدالة جريمة.. وتغدو الحاجة إلى ضربها وشطبها أكبر وأكثر إلحاحا.

    بالأمس، كشف «حزب الله» على الملأ، أن «فترة السماح» ببقاء الدولة انتهت.. و«أن الظروف باتت تسمح» ببدء عصر دولته.



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:39 pm