من طرف قلق كويتي من تشغيل مفاعل بوشهر اليوم
21/8/2010
مخاوف من كوارث تلحق بالبلاد إذا تعرض لضربة عسكرية
أبدت الكويت قلقها من بدء تزويد روسيا المفاعل النووي الإيراني في بوشهر بالوقود النووي اعتبارًا من اليوم لتشغيله.
وأعلن مصدر حكومي رفيع لـ"السياسة الكويتية" أن الكويت تجدد تخوفها الكبير من تشغيل المفاعل الإيراني وما يترتب على ذلك من مخاطر استهدافه وفق أكثر التوقعات العالمية وما يترتب على ذلك من مخاطر وكوارث تلحق بالكويت والدول الخليجية الأخرى القريبة من المفاعل النووي الإيراني, لاسيما أن المفاعل الإيراني في بوشهر لا يبعد أكثر من 80 كيلومترا عن الحدود الكويتية.
وأضاف المصدر أن الكويت كانت على الدوام تبدي قلقها حيال الملف النووي الإيراني, وقد فاتحت المسؤولين الإيرانيين بهذه المخاوف ودعتهم إلى اتخاذ إجراءات شفافة من شأنها أن تطمئن جيرانهم الخليجيين والمجتمع الدولي غير أن شيئًا من هذا لم يحدث ليتضاعف هذا القلق اليوم مع إعلان روسيا بدء تزويد مفاعل بوشهر بالوقود النووي الأمر الذي سيضاعف المخاطر المترتبة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية, خصوصًا أن الخطوة الروسية التي لاقت بعض الرضا الأميركي والدولي حيالها باعتبارها تلغي المبررات الإيرانية للتخصيب الذاتي للوقود النووي, لم تقلص احتمالات توجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية من مصادر وجهات كثيرة تبدي تخوفها من امتلاك طهران للسلاح النووي بشكل يهدد الأمن الإقليمي والعالمي بمخاطر كثيرة.
وحول ما إذا كانت محادثات مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان أول من أمس مع وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح تناولت الملف النووي الإيراني قال المصدر "إن هذا الموضوع تم التطرق إليه عرضا وليس بشكل معمق وان الحديث تركز بشكل أساسي على الموضوع العراقي وعملية تشكيل الحكومة إضافة إلى العلاقات الثنائية بين واشنطن والكويت".
وغير بعيد عن المصدر الحكومي توقعت أوساط متابعة أن تكون مستجدات الملف النووي الإيراني محور متابعة خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة بين قياديي دول مجلس التعاون الخليجي, لاسيما إذا ما استمرت التهديدات الخارجية بضرب إيران وواصلت طهران تمسكها بخطوات التخصيب وعدم الامتثال لمناشدات المجتمع الدولي وهو ما يهدد أمن منطقة الخليج برمتها. علما أن الأوساط لم تستبعد احتمال قيام إيران بإيفاد مندوبين منها إلى دول الجوار لمحاولة بث تطمينات لدى المحيط الخليجي في وقت ترجح المعلومات أن تلقى أي محاولة إيرانية بهذا الشأن دعوة لإجراءات عملية تحتوي أي تصادم إيراني مع المجتمع الدولي وتؤكد على أحادية الجانب السلمي للمشروع النووي الإيراني, مع الإشارة إلى أن الإجراء الروسي يسحب ذريعة التخصيب من يد إيران التي باتت في وضع حرج, وبات يترتب على قراراتها اللاحقة تحديد الخيارات حيالها.
21/8/2010
مخاوف من كوارث تلحق بالبلاد إذا تعرض لضربة عسكرية
أبدت الكويت قلقها من بدء تزويد روسيا المفاعل النووي الإيراني في بوشهر بالوقود النووي اعتبارًا من اليوم لتشغيله.
وأعلن مصدر حكومي رفيع لـ"السياسة الكويتية" أن الكويت تجدد تخوفها الكبير من تشغيل المفاعل الإيراني وما يترتب على ذلك من مخاطر استهدافه وفق أكثر التوقعات العالمية وما يترتب على ذلك من مخاطر وكوارث تلحق بالكويت والدول الخليجية الأخرى القريبة من المفاعل النووي الإيراني, لاسيما أن المفاعل الإيراني في بوشهر لا يبعد أكثر من 80 كيلومترا عن الحدود الكويتية.
وأضاف المصدر أن الكويت كانت على الدوام تبدي قلقها حيال الملف النووي الإيراني, وقد فاتحت المسؤولين الإيرانيين بهذه المخاوف ودعتهم إلى اتخاذ إجراءات شفافة من شأنها أن تطمئن جيرانهم الخليجيين والمجتمع الدولي غير أن شيئًا من هذا لم يحدث ليتضاعف هذا القلق اليوم مع إعلان روسيا بدء تزويد مفاعل بوشهر بالوقود النووي الأمر الذي سيضاعف المخاطر المترتبة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية, خصوصًا أن الخطوة الروسية التي لاقت بعض الرضا الأميركي والدولي حيالها باعتبارها تلغي المبررات الإيرانية للتخصيب الذاتي للوقود النووي, لم تقلص احتمالات توجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية من مصادر وجهات كثيرة تبدي تخوفها من امتلاك طهران للسلاح النووي بشكل يهدد الأمن الإقليمي والعالمي بمخاطر كثيرة.
وحول ما إذا كانت محادثات مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان أول من أمس مع وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح تناولت الملف النووي الإيراني قال المصدر "إن هذا الموضوع تم التطرق إليه عرضا وليس بشكل معمق وان الحديث تركز بشكل أساسي على الموضوع العراقي وعملية تشكيل الحكومة إضافة إلى العلاقات الثنائية بين واشنطن والكويت".
وغير بعيد عن المصدر الحكومي توقعت أوساط متابعة أن تكون مستجدات الملف النووي الإيراني محور متابعة خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة بين قياديي دول مجلس التعاون الخليجي, لاسيما إذا ما استمرت التهديدات الخارجية بضرب إيران وواصلت طهران تمسكها بخطوات التخصيب وعدم الامتثال لمناشدات المجتمع الدولي وهو ما يهدد أمن منطقة الخليج برمتها. علما أن الأوساط لم تستبعد احتمال قيام إيران بإيفاد مندوبين منها إلى دول الجوار لمحاولة بث تطمينات لدى المحيط الخليجي في وقت ترجح المعلومات أن تلقى أي محاولة إيرانية بهذا الشأن دعوة لإجراءات عملية تحتوي أي تصادم إيراني مع المجتمع الدولي وتؤكد على أحادية الجانب السلمي للمشروع النووي الإيراني, مع الإشارة إلى أن الإجراء الروسي يسحب ذريعة التخصيب من يد إيران التي باتت في وضع حرج, وبات يترتب على قراراتها اللاحقة تحديد الخيارات حيالها.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام