مصادر: محكمة الحريري توصلت لأدلة قوية وقاطعة
27/12/2010 - 21 محرم 1432
نسبت تقارير صحفية إلى ما قالت إنها "مصادر مطلعة"، أن القاضي دانيال بلمار المدعي العام في المحكمة الدولية التي تنظر في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري توصل إلى نتائج "ستمكنه من تقديم اتهامات مبنية على أدلة قوية وصلبة وقاطعة، وسيكون من الصعب، إن لم يكن مستحيلا، الطعن فيها أو تقويضها خلال مرحلة المحاكمة".
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر الاثنين نقلاً عن المصادر- التي لم تكشف عن هويتها - أن القاضي بلمار أنهى مرحلة التحقيق التي استغرقت قرابة ست سنوات، وأوضحت أنه أصبح ملما بكل الأمور والمعطيات المتعلقة بجريمة الاغتيال واغتيالات أخرى تلت عملية الاغتيال في 14 فبراير 2005.
وذكرت أن القاضي "بات مرتاحًا أكثر من أي وقت مضى إلى النتائج الحاسمة التي توصل إليها، وهذه النتائج ستمكنه من تقديم اتهامات مبنية على أدلة قوية وصلبة وقاطعة، وسيكون من الصعب، إن لم يكن مستحيلاً، الطعن فيها أو تقويضها خلال مرحلة المحاكمة"، لكنها أكدت أن أحدًا لا يعلم بموعد صدور القرار الاتهامي التي ستصدره المحكمة، سوى شخص واحد هو القاضي نفسه.
ويثير قرار الاتهام المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية جدلاً واسعًا على الساحة السياسية في لبنان منذ شهور، بسبب الانقسام الحاصل بين الفرقاء إزاء المحكمة، وفي ظل التوقعات بتوجيه اتهامات إلى "حزب الله" في عملية الاغتيال.
وتطالب قوى "8 آذار" بزعامة "حزب الله"، بإحالة مسألة "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهو محكمة تنظر في قضايا استثنائية تهدد أمن الدولة وقراراتها غير قابلة للتمييز، بحجة ان هؤلاء الشهود تسببوا بتسييس التحقيق الدولي في اغتيال الحريري. ويؤكد حزب الله ان المحكمة ستوجه الاتهام إليه في الجريمة من ضمن خطة لاستهدافه بسبب موقفه المناهض للغرب ولإسرائيل.
في المقابل، تؤكد قوى "14 آذار" بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري أن لا وجود لملف "شهود زور" قبل صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في جريمة الاغتيال التي وقعت العام 2005، والتأكد من الوقائع ومن الشهادات التي يستند إليها الاتهام.
يأتي هذا فيما تواصلت حملة "حزب الله" على المحكمة الدولية وتداعياتها، فقد اعتبر عضو المكتب السياسي للحزب، غالب أبو زينب دعوة النائبين أحمد فتفت ومحمد عبد اللطيف كبارة الحزب إلى عدم الاستقواء على الدولة ومؤسساتها، بأنه كلام يعير عن "جهل العاجز بعد فشل محاولات بث الفتنة وانكشاف أخطاء المراحل الماضية للمحافظة على العصب السياسي في الشارع".
بدوره، استبعد نائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت حصول أي فتنة أمنية، وأشار إلى أنه "قد تكون هناك أزمة سياسية، ولكننا نتمنى أن لا تطول وأن نجد مخرجا مناسبا لها"، وقال إن "المظلة السورية - السعودية يكمن دورها في منع حصول الفتنة، وهي نجحت في تأمين هذا المخرج ونتمنى لها أن تنجح أيضا في شقها السياسي".
وشدد على أنه لا يمكن "إلغاء المحكمة الدولية وتعطيل أحكامها لأنها جزء من أدوات مجلس الأمن، وهي ليست قرارا محليا أو إقليميا، وبالتالي، لا لبنان ولا إيران ولا سوريا ولا السعودية، قادرون على إلغائها، كما أنه لا مجال لبحث دستوريتها أو عدم دستوريتها لأنها أقرت وفق قرار صادر عن مجلس الأمن تحت أحكام الفصل السابع".
27/12/2010 - 21 محرم 1432
نسبت تقارير صحفية إلى ما قالت إنها "مصادر مطلعة"، أن القاضي دانيال بلمار المدعي العام في المحكمة الدولية التي تنظر في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري توصل إلى نتائج "ستمكنه من تقديم اتهامات مبنية على أدلة قوية وصلبة وقاطعة، وسيكون من الصعب، إن لم يكن مستحيلا، الطعن فيها أو تقويضها خلال مرحلة المحاكمة".
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر الاثنين نقلاً عن المصادر- التي لم تكشف عن هويتها - أن القاضي بلمار أنهى مرحلة التحقيق التي استغرقت قرابة ست سنوات، وأوضحت أنه أصبح ملما بكل الأمور والمعطيات المتعلقة بجريمة الاغتيال واغتيالات أخرى تلت عملية الاغتيال في 14 فبراير 2005.
وذكرت أن القاضي "بات مرتاحًا أكثر من أي وقت مضى إلى النتائج الحاسمة التي توصل إليها، وهذه النتائج ستمكنه من تقديم اتهامات مبنية على أدلة قوية وصلبة وقاطعة، وسيكون من الصعب، إن لم يكن مستحيلاً، الطعن فيها أو تقويضها خلال مرحلة المحاكمة"، لكنها أكدت أن أحدًا لا يعلم بموعد صدور القرار الاتهامي التي ستصدره المحكمة، سوى شخص واحد هو القاضي نفسه.
ويثير قرار الاتهام المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية جدلاً واسعًا على الساحة السياسية في لبنان منذ شهور، بسبب الانقسام الحاصل بين الفرقاء إزاء المحكمة، وفي ظل التوقعات بتوجيه اتهامات إلى "حزب الله" في عملية الاغتيال.
وتطالب قوى "8 آذار" بزعامة "حزب الله"، بإحالة مسألة "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهو محكمة تنظر في قضايا استثنائية تهدد أمن الدولة وقراراتها غير قابلة للتمييز، بحجة ان هؤلاء الشهود تسببوا بتسييس التحقيق الدولي في اغتيال الحريري. ويؤكد حزب الله ان المحكمة ستوجه الاتهام إليه في الجريمة من ضمن خطة لاستهدافه بسبب موقفه المناهض للغرب ولإسرائيل.
في المقابل، تؤكد قوى "14 آذار" بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري أن لا وجود لملف "شهود زور" قبل صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في جريمة الاغتيال التي وقعت العام 2005، والتأكد من الوقائع ومن الشهادات التي يستند إليها الاتهام.
يأتي هذا فيما تواصلت حملة "حزب الله" على المحكمة الدولية وتداعياتها، فقد اعتبر عضو المكتب السياسي للحزب، غالب أبو زينب دعوة النائبين أحمد فتفت ومحمد عبد اللطيف كبارة الحزب إلى عدم الاستقواء على الدولة ومؤسساتها، بأنه كلام يعير عن "جهل العاجز بعد فشل محاولات بث الفتنة وانكشاف أخطاء المراحل الماضية للمحافظة على العصب السياسي في الشارع".
بدوره، استبعد نائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت حصول أي فتنة أمنية، وأشار إلى أنه "قد تكون هناك أزمة سياسية، ولكننا نتمنى أن لا تطول وأن نجد مخرجا مناسبا لها"، وقال إن "المظلة السورية - السعودية يكمن دورها في منع حصول الفتنة، وهي نجحت في تأمين هذا المخرج ونتمنى لها أن تنجح أيضا في شقها السياسي".
وشدد على أنه لا يمكن "إلغاء المحكمة الدولية وتعطيل أحكامها لأنها جزء من أدوات مجلس الأمن، وهي ليست قرارا محليا أو إقليميا، وبالتالي، لا لبنان ولا إيران ولا سوريا ولا السعودية، قادرون على إلغائها، كما أنه لا مجال لبحث دستوريتها أو عدم دستوريتها لأنها أقرت وفق قرار صادر عن مجلس الأمن تحت أحكام الفصل السابع".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام