يديعوت: إسرائيل تنذر مبعوثيها في الخارج تحسبا لاحتمال تعرضهم لعملية انتقامية إيرانية
1:57 PM 2010-12-10
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم خلال الأيام الأخيرة إرسال إنذار خطير وعاجل إلى جميع المندوبين والممثلين الإسرائيليين في أنحاء العالم، تحسبا لاحتمال تعرضهم لإصابة من جانب إيران وحزب الله انتقاما لمقتل علماء نوويين إيرانيين في طهران.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن الصحيفة قالت في عددها الصادر في 10 كانون الأول/ ديسمبر، تحت عنوان – "الخشية: إنتقام إيراني"، إن جهات أمنية في إسرائيل وجهت هذا الإنذار المثير للقلق مرفقا بطلب اتخاذ تدابير احتياطية وأمنية مشددة إلى جميع المبعوثين والموفدين الإسرائيليين في الخارج، بدءا بالسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، مرورا بعلماء وأكاديميين، وانتهاء بمئات المندوبين الذين يمثلون المنظمات الصهيونية في أنحاء العالم.
وردّت يديعوت الخشية من احتمال ارتكاب عمليات إرهابية انتقامية ضد هؤلاء المبعوثين، إلى الاتهامات الايرانية بأن اسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني مجيد شهرياري، ومحاولة اغتيال العالم النووي فريدون عباسي في 29 من الشهر الماضي (تشرين الثاني/ نوفمبر)، واغتيال العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي في كانون الثاني / يناير 2010.
وقد سارعت إيران إلى اتهام إسرائيل ودول غربية بالمسؤولية عن اغتيال شهرياري ومحاولة اغتيال عباسي، حيث قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن "الغرب والصهاينة" هم الذين يقفون وراء الاغتيالات والتفجيرات في إيران، معتبرا أن جهاز الموساد الإسرائيلي ضالع في عملية الاغتيال، ودعا المسؤولين الأمنيين إلى إلقاء القبض على المجرمين الذين شاركوا في هذا العمل الإرهابي.
من جهته، حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أعداء إيران من اللعب بالنار من خلال الأعمال الإرهابية التي يقومون بها ضد الشعب، وقال صالحي مخاطبا أعداء الشعب الايراني "إن صبر الشعب الإيراني له حدود وإذا نفد، فإن مصيرا سيئا سيكون بانتظاركم."
ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن الاتهامات الإيرانية تأتي إضافة إلى "الحساب الدموي المفتوح" بين إيران وحزب الله من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، في أعقاب اغتيال عماد مغنية في دمشق.
وأوضحت الصحيفة أن الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أن إيران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط أحمر، نظرا لأن هاتين العمليتين نفذتا في الأراضي الخاضعة للسيادة الإيرانية وليس في دولة ثالثة.
وعليه، يُخشى في إسرائيل من أن طهران سترتدع بشكل أقل من تنفيذ عملية انتقامية ضد شخصيات إسرائيلية، الأمر الذي استلزم إرسال الإنذار العاجل المذكور إلى جميع المبعوثين الإسرائيليين في العالم.
1:57 PM 2010-12-10
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم خلال الأيام الأخيرة إرسال إنذار خطير وعاجل إلى جميع المندوبين والممثلين الإسرائيليين في أنحاء العالم، تحسبا لاحتمال تعرضهم لإصابة من جانب إيران وحزب الله انتقاما لمقتل علماء نوويين إيرانيين في طهران.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن الصحيفة قالت في عددها الصادر في 10 كانون الأول/ ديسمبر، تحت عنوان – "الخشية: إنتقام إيراني"، إن جهات أمنية في إسرائيل وجهت هذا الإنذار المثير للقلق مرفقا بطلب اتخاذ تدابير احتياطية وأمنية مشددة إلى جميع المبعوثين والموفدين الإسرائيليين في الخارج، بدءا بالسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، مرورا بعلماء وأكاديميين، وانتهاء بمئات المندوبين الذين يمثلون المنظمات الصهيونية في أنحاء العالم.
وردّت يديعوت الخشية من احتمال ارتكاب عمليات إرهابية انتقامية ضد هؤلاء المبعوثين، إلى الاتهامات الايرانية بأن اسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني مجيد شهرياري، ومحاولة اغتيال العالم النووي فريدون عباسي في 29 من الشهر الماضي (تشرين الثاني/ نوفمبر)، واغتيال العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي في كانون الثاني / يناير 2010.
وقد سارعت إيران إلى اتهام إسرائيل ودول غربية بالمسؤولية عن اغتيال شهرياري ومحاولة اغتيال عباسي، حيث قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن "الغرب والصهاينة" هم الذين يقفون وراء الاغتيالات والتفجيرات في إيران، معتبرا أن جهاز الموساد الإسرائيلي ضالع في عملية الاغتيال، ودعا المسؤولين الأمنيين إلى إلقاء القبض على المجرمين الذين شاركوا في هذا العمل الإرهابي.
من جهته، حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أعداء إيران من اللعب بالنار من خلال الأعمال الإرهابية التي يقومون بها ضد الشعب، وقال صالحي مخاطبا أعداء الشعب الايراني "إن صبر الشعب الإيراني له حدود وإذا نفد، فإن مصيرا سيئا سيكون بانتظاركم."
ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن الاتهامات الإيرانية تأتي إضافة إلى "الحساب الدموي المفتوح" بين إيران وحزب الله من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، في أعقاب اغتيال عماد مغنية في دمشق.
وأوضحت الصحيفة أن الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أن إيران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط أحمر، نظرا لأن هاتين العمليتين نفذتا في الأراضي الخاضعة للسيادة الإيرانية وليس في دولة ثالثة.
وعليه، يُخشى في إسرائيل من أن طهران سترتدع بشكل أقل من تنفيذ عملية انتقامية ضد شخصيات إسرائيلية، الأمر الذي استلزم إرسال الإنذار العاجل المذكور إلى جميع المبعوثين الإسرائيليين في العالم.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام