وثائق سرية: دول خليجية حضت أمريكا على تبني موقف..
30/11/2010 - 24 ذو الحجة 1431
وثائق سرية: دول خليجية حضت أمريكا على تبني موقف حازم مع إيران
كشفت برقيات دبلوماسية أميركية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" أن دول الخليج العربي حضت الولايات المتحدة بشدة على تبني موقف حازم حيال إيران على خلفية برنامجها النووي.
وتراوحت ردود الفعل في الأوساط الدبلوماسية في العالم بين الصدمة والإحراج, إثر قيام الموقع بنشر مضمون نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية, كشفت بشكل خاص الخوف الكامن لدى الكثير من الدول إزاء البرنامج النووي الإيراني, فيما أعربت إسرائيل عن ارتياحها للتسريبات حتى الآن, بعد أن كانت تخشى الأسوأ, معتبرة في المقابل أنها تعزز مصداقية مواقف قادتها.
وتشير المراسلات الدبلوماسية التي تعتبر "سرية" وتم تبادلها بين وزارة الخارجية الأميركية وسفاراتها في العالم, في شكل عام, إلى القلق الذي ينتاب الدول العربية حيال إيران وبرنامجها النووي, على رغم نفي طهران مراراً سعيها لحيازة السلاح الذري.
وأوردت إحدى الوثائق أن مسؤولاً خليجياً أكد في نوفمبر 2009 لدى استقباله جنرالاً أميركياً انه "يجب وقف هذا البرنامج" النووي الإيراني, مضيفاً أن "خطر تركه مستمراً يفوق خطر وقفه".
كما قال مسؤول خليجي آخر خلال لقاء مع وزير أميركي في يوليو 2009 أن "حرباً تقليدية مع إيران على المدى القريب أفضل بشكل واضح من التداعيات الطويلة المدى لحصول إيران على السلاح النووي".
ووفقاً لبرقية أرسلت من السفارة الأميركية في ابوظبي في ابريل 2006, أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن اعتقادها بأن "التهديد الصادر عن القاعدة سيكون بسيطاً إذا امتلكت إيران أسلحة نووية", ولكنها تحجم عن القيام بأي عمل ربما يثير جارتها.
من جهته, قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الأميركي دانيال بونينان في العاشر من ديسمبر 2009 واصفاً العلاقة بين بلاده وإيران, "إنهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم".
من جهتهم, شكك الإسرائيليون كثيراً في محادثاتهم مع مسؤولين أميركيين في جدوى سياسة اليد الممدودة حيال إيران.
ونقلت برقية أميركية حديثاً دار في الاول من ديسمبر 2009 بين عاموس جلعاد مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية.
وكتبت المسؤولة الدبلوماسية الأميركية "قال جلعاد انه غير واثق من أن إيران قررت صنع سلاح نووي, لكنها مصممة على امتلاك خيار صنع هذا السلاح", معتبراً أن دبلوماسية الرئيس الأميركي التي تقوم على التفاوض "فكرة جيدة, ولكن من الواضح جداً أنها لن تنجح".
وفي برقية أخرى بتاريخ 18 نوفمبر 2009, كتب الدبلوماسيون الأميركيون: "أكد ممثل للموساد (الاستخبارات الإسرائيلية) أن طهران تدرك أنها بتجاوبها مع المبادرة (الأميركية) تستطيع الاستمرار في ممارسة لعبة الوقت".
وأضافت البرقية "من وجهة نظر الموساد, فإن كل ما ستقوم به إيران هو استخدام أي مفاوضات لكسب الوقت. وبذلك, ستمتلك إيران بحلول 2010 و2011القدرة التكنولوجية على صنع سلاح نووي".
ونقلت برقية أميركية فحوى حديث دار في أغسطس 2007 بين مساعد وزير الخارجية الأميركي نيكولا بيرنز وقائد الموساد (أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية) مائير داغان الذي حضه على استغلال التوترات الداخلية في إيران لزعزعة استقرار النظام.
وأثناء لقاء في مايو 2009 بين وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ووفد برلمانيين أميركيين, حذر الأول من انه لم يتبقى حسب رأيه سوى 18 شهرًا, أي حتى نهاية 2010 لاتخاذ خيار عسكري ضد إيران.
وأضافت برقية أميركية بتاريخ 2 يونيو 2009: "يقول باراك إن الفرصة ما زالت سانحة ما بين ستة إلى 18 شهرًا اعتباراً من الآن لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية, وحسب رأيي إن كل حل عسكري سيؤدي إلى انعكاسات جانبية لا تحتمل".
وذكرت برقية أميركية أخرى أن الموقف الروسي بشأن الملف الإيراني يبقى "غامضا" بالنسبة للإسرائيليين, فيما تكشف الوثائق أن فرنسا تدعو بشكل واضح إلى الحزم.
ووصف جان-دافيد ليفيت المستشار الدبلوماسي للرئيس نيكولا ساركوزي إيران بـ"دولة فاشية", في حديث مع مسؤول أميركي في 16 نوفمبر 2009.
30/11/2010 - 24 ذو الحجة 1431
وثائق سرية: دول خليجية حضت أمريكا على تبني موقف حازم مع إيران
كشفت برقيات دبلوماسية أميركية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" أن دول الخليج العربي حضت الولايات المتحدة بشدة على تبني موقف حازم حيال إيران على خلفية برنامجها النووي.
وتراوحت ردود الفعل في الأوساط الدبلوماسية في العالم بين الصدمة والإحراج, إثر قيام الموقع بنشر مضمون نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية, كشفت بشكل خاص الخوف الكامن لدى الكثير من الدول إزاء البرنامج النووي الإيراني, فيما أعربت إسرائيل عن ارتياحها للتسريبات حتى الآن, بعد أن كانت تخشى الأسوأ, معتبرة في المقابل أنها تعزز مصداقية مواقف قادتها.
وتشير المراسلات الدبلوماسية التي تعتبر "سرية" وتم تبادلها بين وزارة الخارجية الأميركية وسفاراتها في العالم, في شكل عام, إلى القلق الذي ينتاب الدول العربية حيال إيران وبرنامجها النووي, على رغم نفي طهران مراراً سعيها لحيازة السلاح الذري.
وأوردت إحدى الوثائق أن مسؤولاً خليجياً أكد في نوفمبر 2009 لدى استقباله جنرالاً أميركياً انه "يجب وقف هذا البرنامج" النووي الإيراني, مضيفاً أن "خطر تركه مستمراً يفوق خطر وقفه".
كما قال مسؤول خليجي آخر خلال لقاء مع وزير أميركي في يوليو 2009 أن "حرباً تقليدية مع إيران على المدى القريب أفضل بشكل واضح من التداعيات الطويلة المدى لحصول إيران على السلاح النووي".
ووفقاً لبرقية أرسلت من السفارة الأميركية في ابوظبي في ابريل 2006, أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن اعتقادها بأن "التهديد الصادر عن القاعدة سيكون بسيطاً إذا امتلكت إيران أسلحة نووية", ولكنها تحجم عن القيام بأي عمل ربما يثير جارتها.
من جهته, قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الأميركي دانيال بونينان في العاشر من ديسمبر 2009 واصفاً العلاقة بين بلاده وإيران, "إنهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم".
من جهتهم, شكك الإسرائيليون كثيراً في محادثاتهم مع مسؤولين أميركيين في جدوى سياسة اليد الممدودة حيال إيران.
ونقلت برقية أميركية حديثاً دار في الاول من ديسمبر 2009 بين عاموس جلعاد مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية.
وكتبت المسؤولة الدبلوماسية الأميركية "قال جلعاد انه غير واثق من أن إيران قررت صنع سلاح نووي, لكنها مصممة على امتلاك خيار صنع هذا السلاح", معتبراً أن دبلوماسية الرئيس الأميركي التي تقوم على التفاوض "فكرة جيدة, ولكن من الواضح جداً أنها لن تنجح".
وفي برقية أخرى بتاريخ 18 نوفمبر 2009, كتب الدبلوماسيون الأميركيون: "أكد ممثل للموساد (الاستخبارات الإسرائيلية) أن طهران تدرك أنها بتجاوبها مع المبادرة (الأميركية) تستطيع الاستمرار في ممارسة لعبة الوقت".
وأضافت البرقية "من وجهة نظر الموساد, فإن كل ما ستقوم به إيران هو استخدام أي مفاوضات لكسب الوقت. وبذلك, ستمتلك إيران بحلول 2010 و2011القدرة التكنولوجية على صنع سلاح نووي".
ونقلت برقية أميركية فحوى حديث دار في أغسطس 2007 بين مساعد وزير الخارجية الأميركي نيكولا بيرنز وقائد الموساد (أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية) مائير داغان الذي حضه على استغلال التوترات الداخلية في إيران لزعزعة استقرار النظام.
وأثناء لقاء في مايو 2009 بين وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ووفد برلمانيين أميركيين, حذر الأول من انه لم يتبقى حسب رأيه سوى 18 شهرًا, أي حتى نهاية 2010 لاتخاذ خيار عسكري ضد إيران.
وأضافت برقية أميركية بتاريخ 2 يونيو 2009: "يقول باراك إن الفرصة ما زالت سانحة ما بين ستة إلى 18 شهرًا اعتباراً من الآن لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية, وحسب رأيي إن كل حل عسكري سيؤدي إلى انعكاسات جانبية لا تحتمل".
وذكرت برقية أميركية أخرى أن الموقف الروسي بشأن الملف الإيراني يبقى "غامضا" بالنسبة للإسرائيليين, فيما تكشف الوثائق أن فرنسا تدعو بشكل واضح إلى الحزم.
ووصف جان-دافيد ليفيت المستشار الدبلوماسي للرئيس نيكولا ساركوزي إيران بـ"دولة فاشية", في حديث مع مسؤول أميركي في 16 نوفمبر 2009.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام