إمام السنة بإيران يشرح ملابسات ترحيل الطلاب الطاجيك
30/11/2010 - 24 ذو الحجة 1431
أكد الشيخ عبد الحميد رئيس جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان ورئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في بلوشستان أن الجمهوريات الإسلامية الواقعة تحت احتلال الاتحاد السوفياتي السابق بعد أن تحررت واكتسبت استقلالها، وجد المسلمون فرصة لإرسال أبنائهم لدراسة العلوم الشرعية إلى البلاد الإسلامية، بينما كانوا يمنعون ويعاقبون قبل ذلك من التعليم الديني.
وقال الشيخ عبد الحميد: "لأجل هذا لجأ الكثير منهم إلى إيران، ووصل بعضهم إلى المناطق التي يقطنها السنة، خاصة محافظة سيستان وبلوشستان للتعلم، ولعل السبب في اختيارهم المدارس الدينية في بلوشستان أن إخوتنا الطاجيك ينتمون إلى المذهب الحنفي، ولهم مشتركات كثيرة بالمناهج الدراسية الموجودة في مدارس بلوشستان".
وأشار إلى أن المدارس الدينية في بلوشستان باستقبالهم لما رأوا أن الجمهورية الطاجيكية قد اكتسبت حريتها حديثًا من الاتحاد السوفياتي، بينما كانت صلتهم بالعالم الإسلامي منقطعة لمدة طويلة وكانوا بحاجة إلى التعليم الديني والمؤاساة.
وأضاف الشيخ عبد الحميد: "خلال المدة التي قضاها الوافدون من طاجيكستان في منطقة سيستان وبلوشستان عرفناهم كأناس طيبين وصابرين على المشاكل، ولم نر منهم ضررًا للدولة ولا للشعب، ولم تصلنا شكوى من أحد بخصوصهم، وكان رؤساء المدارس الدينية وعامة الطلبة والأساتذة كانوا راضين من الطلبة الطاجيك.
وأردف: "ثم أصر المسئولون الإيرانيون في السنة الماضية على أن الطلبة الطاجيكين في منطقة سيستان وبلوشستان لا يملكون تأشيرات تعليمية ويجب إخراجهم من مدارس هذه المحافظة وإعادتهم إلى بلادهم، علمًا بأن رؤساء المدارس تابعوا قضية الوافدين من طاجيكستان منذ أن تم تسجيلهم في هذه المراكز وكانوا مصرين في مراسلاتهم مع المسؤولين لأخذ الترخيص الرسمي والتأشيرة التعليمية لهم".
وقال الشيخ عبد الحميد: "في السنة الماضية أصر المسئولون على إخراجهم ولكن رؤساء المدارس واجهوا هذا الطلب الحكومي، مطالبين إصدار التأشيرات التعليمية للوافدين وقالوا كما أن الطلبة الطاجكيين في "جامعة المصطفى" في قم ومشهد وجرجان وغيرها من المراكز التعليمية الشيعية حصلوا على تأشيرات تعليمية، يجب أن تمنح هذه التأشيرات للدارسين منهم في مدارس بلوشستان".
وأضاف:"أدت هذه المقاومة إلى اعتقال عدد من علمائنا البارزين وإلقائهم في السجن، وقَبِل علماؤنا السجن ولم يرضوا بأن تنقطع دراستهم، ورأوا أن يصلوا من التعلم إلى مكانة مرموقة، ولا تسد أبواب العلم عليهم، فهؤلاء جاؤوا للتعلم، والشعب الطاجيكي في حاجة ماسة للعلم الشرعي".
وأردف الحميد رئيس جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان: "ثم استمرت هذه المتابعات إلى أن عزمت الدولة الطاجيكية على سحب طلابها الدارسين في الخارج ومن بينهم الطلبة الموجودين في مدارس بلوشستان، والطلبة الآن عائدون إلى بلادهم جماعات، ولقد رجع قرابة 120 في شكل جماعة واحدة من مختلف المدارس الدينية في بلوشستان، وقد رجع عدد كبير قبل هذا".
30/11/2010 - 24 ذو الحجة 1431
أكد الشيخ عبد الحميد رئيس جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان ورئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في بلوشستان أن الجمهوريات الإسلامية الواقعة تحت احتلال الاتحاد السوفياتي السابق بعد أن تحررت واكتسبت استقلالها، وجد المسلمون فرصة لإرسال أبنائهم لدراسة العلوم الشرعية إلى البلاد الإسلامية، بينما كانوا يمنعون ويعاقبون قبل ذلك من التعليم الديني.
وقال الشيخ عبد الحميد: "لأجل هذا لجأ الكثير منهم إلى إيران، ووصل بعضهم إلى المناطق التي يقطنها السنة، خاصة محافظة سيستان وبلوشستان للتعلم، ولعل السبب في اختيارهم المدارس الدينية في بلوشستان أن إخوتنا الطاجيك ينتمون إلى المذهب الحنفي، ولهم مشتركات كثيرة بالمناهج الدراسية الموجودة في مدارس بلوشستان".
وأشار إلى أن المدارس الدينية في بلوشستان باستقبالهم لما رأوا أن الجمهورية الطاجيكية قد اكتسبت حريتها حديثًا من الاتحاد السوفياتي، بينما كانت صلتهم بالعالم الإسلامي منقطعة لمدة طويلة وكانوا بحاجة إلى التعليم الديني والمؤاساة.
وأضاف الشيخ عبد الحميد: "خلال المدة التي قضاها الوافدون من طاجيكستان في منطقة سيستان وبلوشستان عرفناهم كأناس طيبين وصابرين على المشاكل، ولم نر منهم ضررًا للدولة ولا للشعب، ولم تصلنا شكوى من أحد بخصوصهم، وكان رؤساء المدارس الدينية وعامة الطلبة والأساتذة كانوا راضين من الطلبة الطاجيك.
وأردف: "ثم أصر المسئولون الإيرانيون في السنة الماضية على أن الطلبة الطاجيكين في منطقة سيستان وبلوشستان لا يملكون تأشيرات تعليمية ويجب إخراجهم من مدارس هذه المحافظة وإعادتهم إلى بلادهم، علمًا بأن رؤساء المدارس تابعوا قضية الوافدين من طاجيكستان منذ أن تم تسجيلهم في هذه المراكز وكانوا مصرين في مراسلاتهم مع المسؤولين لأخذ الترخيص الرسمي والتأشيرة التعليمية لهم".
وقال الشيخ عبد الحميد: "في السنة الماضية أصر المسئولون على إخراجهم ولكن رؤساء المدارس واجهوا هذا الطلب الحكومي، مطالبين إصدار التأشيرات التعليمية للوافدين وقالوا كما أن الطلبة الطاجكيين في "جامعة المصطفى" في قم ومشهد وجرجان وغيرها من المراكز التعليمية الشيعية حصلوا على تأشيرات تعليمية، يجب أن تمنح هذه التأشيرات للدارسين منهم في مدارس بلوشستان".
وأضاف:"أدت هذه المقاومة إلى اعتقال عدد من علمائنا البارزين وإلقائهم في السجن، وقَبِل علماؤنا السجن ولم يرضوا بأن تنقطع دراستهم، ورأوا أن يصلوا من التعلم إلى مكانة مرموقة، ولا تسد أبواب العلم عليهم، فهؤلاء جاؤوا للتعلم، والشعب الطاجيكي في حاجة ماسة للعلم الشرعي".
وأردف الحميد رئيس جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان: "ثم استمرت هذه المتابعات إلى أن عزمت الدولة الطاجيكية على سحب طلابها الدارسين في الخارج ومن بينهم الطلبة الموجودين في مدارس بلوشستان، والطلبة الآن عائدون إلى بلادهم جماعات، ولقد رجع قرابة 120 في شكل جماعة واحدة من مختلف المدارس الدينية في بلوشستان، وقد رجع عدد كبير قبل هذا".
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام