عباس: وفد من فتح سيلتقي قيادة حماس في دمشق
04.11.2010 آخر تحديث [01:03]
AFP
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني إن وفدا من حركة فتح سيتوجه إلى دمشق في التاسع من الشهر الحالي ليلتقي قيادة حركة حماس في إطار جهود تحقيق المصالحة الوطنية، مشددا على أن هناك مساعي للمصالحة الفلسطينية.
وأكد عباس في مؤتمر صحافي عقده على هامش لقائه بالجالية الفلسطينية في البحرين أهمية استخدام الأساليب السلمية للوصول الى حلول ترضي جميع الأطراف.
واوضح في رده على سؤال حول حل السلطة الفلسطينية "لم يتحدث احد عن حل السلطة انما الاحتلال هو الذي يعرقل جميع الأمور و أنها مازالت تقوم بأعمال أحادية".
وشدد عباس على عدم التنازل عن حق اللاجئين في العودة على اعتبار انه حق فردي لكل فلسطيني اضافة الى وقف النشاط الاستيطاني.
وفي حال تم اللقاء بين فتح وحماس فإنه سيعد بالدرجة الأولى تجاوزا لعقبة الخلاف بين الفصيلين على مكان انعقاده، إذ كانت فتح ترفض التوجه إلى دمشق، فيما أصرت حماس عليها معتبرة مبررات فتح غير مقنعة.
وكانت جولة مشتركة من الحوار بين فتح وحماس عقدت في دمشق أواخر أيلول / سبتمبر الماضي من دون أن تنجح في تذليل نقاط خلافية عالقة بين الطرفين لاسيما كيفية دمج الأجهزة الأمنية والتوصل إلى برنامج سياسي مشترك يتعلق بعملية السلام مع إسرائيل.
وحول الزيارة التي يقوم بها الى عدد من الدول الخليجية قال عباس "لا بد لنا من أخذ المشورة من خلال التواصل في جولاتنا لدول المنطقة والمتكررة لان القضية الفلسطينية تمر بأوقات صعبة في موضوع المفاوضات ولذا فلدينا خيارات سنتجه اليها منها اللجوء الى مجلس الأمن لنطالب دول العالم بالاعتراف بدولتنا".
يذكر أن جولة عباس شملت عددا من دول المنطقة منها قطر والكويت ودولة الامارات العربية المتحدة اضافة الى البحرين.
المصدر: وكالات
04.11.2010 آخر تحديث [01:03]
AFP
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني إن وفدا من حركة فتح سيتوجه إلى دمشق في التاسع من الشهر الحالي ليلتقي قيادة حركة حماس في إطار جهود تحقيق المصالحة الوطنية، مشددا على أن هناك مساعي للمصالحة الفلسطينية.
وأكد عباس في مؤتمر صحافي عقده على هامش لقائه بالجالية الفلسطينية في البحرين أهمية استخدام الأساليب السلمية للوصول الى حلول ترضي جميع الأطراف.
واوضح في رده على سؤال حول حل السلطة الفلسطينية "لم يتحدث احد عن حل السلطة انما الاحتلال هو الذي يعرقل جميع الأمور و أنها مازالت تقوم بأعمال أحادية".
وشدد عباس على عدم التنازل عن حق اللاجئين في العودة على اعتبار انه حق فردي لكل فلسطيني اضافة الى وقف النشاط الاستيطاني.
وفي حال تم اللقاء بين فتح وحماس فإنه سيعد بالدرجة الأولى تجاوزا لعقبة الخلاف بين الفصيلين على مكان انعقاده، إذ كانت فتح ترفض التوجه إلى دمشق، فيما أصرت حماس عليها معتبرة مبررات فتح غير مقنعة.
وكانت جولة مشتركة من الحوار بين فتح وحماس عقدت في دمشق أواخر أيلول / سبتمبر الماضي من دون أن تنجح في تذليل نقاط خلافية عالقة بين الطرفين لاسيما كيفية دمج الأجهزة الأمنية والتوصل إلى برنامج سياسي مشترك يتعلق بعملية السلام مع إسرائيل.
وحول الزيارة التي يقوم بها الى عدد من الدول الخليجية قال عباس "لا بد لنا من أخذ المشورة من خلال التواصل في جولاتنا لدول المنطقة والمتكررة لان القضية الفلسطينية تمر بأوقات صعبة في موضوع المفاوضات ولذا فلدينا خيارات سنتجه اليها منها اللجوء الى مجلس الأمن لنطالب دول العالم بالاعتراف بدولتنا".
يذكر أن جولة عباس شملت عددا من دول المنطقة منها قطر والكويت ودولة الامارات العربية المتحدة اضافة الى البحرين.
المصدر: وكالات
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام