مع حماس وطالبان والقاعدة بهدف امتلاك ورقة ضغط قوية تستطيع من خلالها مساومة أمريكا
من محمد نصر كروم:
عقد المركز الدولي للدراسات المستقبلية تداعيات حيازة » والاستراتيجية مؤتمرا بعنوان
إيران سلاحا نوويا على المنطقة العربية والأمن الإقليمي، حضره عدد من الخبراء واﻟﻤﺨتصين.
وقال اللواء أحمد فخر رئيس المركز، إن السياسة الإيرانية المعلنة تعتمد على مرتكزات رئيسية
أهمها، انها القوة الخليجية الرئيسية، ومن حقها أن تكون لها اليد العليا في صياغة المستقبل السياسي
والأمني للخليج.
نظرا للوجود الأمريكي العسكري في العراق والخليج فان امتلاكها للسلاح النووي والصواريخ
الباليستية يمثل عامل ردع واستعراضا للقوة والمكانة.
إيران تعتبر نفسها قوة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط الإسلامي ولذلك يجب أن يكون لها دور
رئيسي في أي عملية سلام بما يحقق مصالحها في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل. ولذلك
كله فان إيران تعمل على بناء قدرات الحرب غير النظامية، من خلال الدعم السياسي والعسكري
لحزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة.
وقال الدكتور محمود بركات رئيس الهيئة العربية إن المسألة النووية الإيرانية » للطاقة النووية سابقا
بدأت في عصر الشاه، عندما كانت الامبراطورية الإيرانية على علاقات متميزة مع أمريكا وإسرائيل،
وكانت الولايات المتحدة تجاري طموحات الشاه، الذي كان يريد أن تكون إيران وجيشها على درجة
متقدمة من القوة والتسلح لتكون أكبر قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب القوقاز، حتى
تكون بمثابة خط الصدام الأول مع جحافل الجيش إذا ما استهدف آبار البترول « السوفييتي » الأحمر
في الشرق الأوسط وكان العنصر الأساسي في هذا التوجه هو وضع إيران على اعتاب القدرة
النووية.
إلا أن الإطاحة بالشاة عام 1979 أطاحت بدورها بهذا المشروع الضخم، وبعد قيام الثورة واجه
النظام الجديد مشكلة كبيرة تتعلق بالمشروعات .« النووية وعطلت تماما بضغوط أمريكية
التغييرات التي » وأشار الدكتور بركات الى ان حدثت في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط
خلال العقدين الأخيرين كان لها دور كبير في الرؤية الإيرانية بالنسبة لوضعها الإقليمي وعلاقتها شرقا
وغربا، وتحديد مستقبل الخيارات السياسية والعسكرية لها.
كما أن الداخل الإيراني يلعب دورا ضاغطا، بسبب ما يتطلع إليه من زيادة الإصلاح والحريات
العامة، فضلا عن ما قامت به أمريكا تجاه العراق، كل هذه الملابسات تزيد من قناعة إيران بأن امتلاكها
أسلحة الدمار الشامل هو وحده القادر على إعطائها .« قدرة الردع اللازمة ﻟﻤﺠابهة أية تهديدات ضدها
وأكد رئيس الهيئة العربية للطاقة النووية سعي إيران لامتلاك السلاح النووي لن » الأسبق أن
يتوقف لأنها بالدخول الى النادي النووي ستصل الى مكانة إقليمية متميزة، وستلعب دورا قياديا
أساسيا في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وسيكون لها دور في إحداث تفاعل بين الدول في
المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية لتصحيح الخلل في موازين القوى بسبب وضع الكيان الصهيوني،
ومجرد وجود السلاح النووي لدى إيران سيساعد على تجنيبها أية ضربات أمريكية، كما حدث في
حالة كوريا الشمالية، ووجوده يمكن أن يؤدي الى تغيير في السياسات والقواعد بالنسبة لأمن
.« الخليج وجنوب غرب آسيا ان إيران لم تتمكن » إلا أن الدكتور بركات قال
حتى الآن من الحصول على السلاح النووي، ولكن هناك اسلوبا يمكن ان تتمكن من خلاله من الحصول
عليه، وتلعب فيه القدرة الشرائية والعلاقات السياسية وربما الاستخباراتية والانسانية دورا
رئيسيا، فقد كانت إيران مستعدة لشراء أسلحة ذرية وانفاق المليارات لتحسين وتطوير القدرة
.« الإيرانية في هذا السبيل وأشار بركات الى ان بعض تقارير رجال الاستخبارات أفادت بأن الكازاخستانيون كانوا
على استعداد لبيعه ثلاث قنابل نووية بشرط أن يكون الثمن مرضيا لهم، وتم بيع وتسليم ثلاث
قنابل نووية بمبلغ خمسين مليون دولار لكل قطعة، وقام الحرس الثوري الإيراني بنقلها من كازاخستان
الى تركمنستان، ثم تحميلها على قطار نقلها الى ميناء يقع على بحر قزوين، حيث أبحرت على متن
احدى السفن الى إيران، وتم تخزين القنابل قبل نهاية كانون الاول (ديسمبر) 1991 في منشأة
بالقرب من سواحل بحر قزوين، حيث عهد الى عدد من الخبراء الأجانب وأغلبهم من كازاخستان
وروسيا تأهيل وتدريب الكوادر الإيرانية، وبعد ذلك قام الإيرانيون بشراء طائرات ميغ 27 التي
تستطيع حمل هذه القنابل، وأكدت الاستخبارات الأمريكية إلى جانب وكالات اخرى حقيقة حصول
إيران على عدد من القنابل النووية، واعترف الروس بعد ذلك باختفاء عدد من القنابل والألغام
النووية والرؤوس المتفجرة الخاصة بالصواريخ النووية من مخازنها الموجودة في سيميبلا تنسكن
وأن رئيس كازاخستان قد وافق على هذه الصفقة .« لحاجة بلاده الشديدة للمال في ذلك الوقت.
المصدر
من محمد نصر كروم:
عقد المركز الدولي للدراسات المستقبلية تداعيات حيازة » والاستراتيجية مؤتمرا بعنوان
إيران سلاحا نوويا على المنطقة العربية والأمن الإقليمي، حضره عدد من الخبراء واﻟﻤﺨتصين.
وقال اللواء أحمد فخر رئيس المركز، إن السياسة الإيرانية المعلنة تعتمد على مرتكزات رئيسية
أهمها، انها القوة الخليجية الرئيسية، ومن حقها أن تكون لها اليد العليا في صياغة المستقبل السياسي
والأمني للخليج.
نظرا للوجود الأمريكي العسكري في العراق والخليج فان امتلاكها للسلاح النووي والصواريخ
الباليستية يمثل عامل ردع واستعراضا للقوة والمكانة.
إيران تعتبر نفسها قوة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط الإسلامي ولذلك يجب أن يكون لها دور
رئيسي في أي عملية سلام بما يحقق مصالحها في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل. ولذلك
كله فان إيران تعمل على بناء قدرات الحرب غير النظامية، من خلال الدعم السياسي والعسكري
لحزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة.
وقال الدكتور محمود بركات رئيس الهيئة العربية إن المسألة النووية الإيرانية » للطاقة النووية سابقا
بدأت في عصر الشاه، عندما كانت الامبراطورية الإيرانية على علاقات متميزة مع أمريكا وإسرائيل،
وكانت الولايات المتحدة تجاري طموحات الشاه، الذي كان يريد أن تكون إيران وجيشها على درجة
متقدمة من القوة والتسلح لتكون أكبر قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب القوقاز، حتى
تكون بمثابة خط الصدام الأول مع جحافل الجيش إذا ما استهدف آبار البترول « السوفييتي » الأحمر
في الشرق الأوسط وكان العنصر الأساسي في هذا التوجه هو وضع إيران على اعتاب القدرة
النووية.
إلا أن الإطاحة بالشاة عام 1979 أطاحت بدورها بهذا المشروع الضخم، وبعد قيام الثورة واجه
النظام الجديد مشكلة كبيرة تتعلق بالمشروعات .« النووية وعطلت تماما بضغوط أمريكية
التغييرات التي » وأشار الدكتور بركات الى ان حدثت في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط
خلال العقدين الأخيرين كان لها دور كبير في الرؤية الإيرانية بالنسبة لوضعها الإقليمي وعلاقتها شرقا
وغربا، وتحديد مستقبل الخيارات السياسية والعسكرية لها.
كما أن الداخل الإيراني يلعب دورا ضاغطا، بسبب ما يتطلع إليه من زيادة الإصلاح والحريات
العامة، فضلا عن ما قامت به أمريكا تجاه العراق، كل هذه الملابسات تزيد من قناعة إيران بأن امتلاكها
أسلحة الدمار الشامل هو وحده القادر على إعطائها .« قدرة الردع اللازمة ﻟﻤﺠابهة أية تهديدات ضدها
وأكد رئيس الهيئة العربية للطاقة النووية سعي إيران لامتلاك السلاح النووي لن » الأسبق أن
يتوقف لأنها بالدخول الى النادي النووي ستصل الى مكانة إقليمية متميزة، وستلعب دورا قياديا
أساسيا في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وسيكون لها دور في إحداث تفاعل بين الدول في
المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية لتصحيح الخلل في موازين القوى بسبب وضع الكيان الصهيوني،
ومجرد وجود السلاح النووي لدى إيران سيساعد على تجنيبها أية ضربات أمريكية، كما حدث في
حالة كوريا الشمالية، ووجوده يمكن أن يؤدي الى تغيير في السياسات والقواعد بالنسبة لأمن
.« الخليج وجنوب غرب آسيا ان إيران لم تتمكن » إلا أن الدكتور بركات قال
حتى الآن من الحصول على السلاح النووي، ولكن هناك اسلوبا يمكن ان تتمكن من خلاله من الحصول
عليه، وتلعب فيه القدرة الشرائية والعلاقات السياسية وربما الاستخباراتية والانسانية دورا
رئيسيا، فقد كانت إيران مستعدة لشراء أسلحة ذرية وانفاق المليارات لتحسين وتطوير القدرة
.« الإيرانية في هذا السبيل وأشار بركات الى ان بعض تقارير رجال الاستخبارات أفادت بأن الكازاخستانيون كانوا
على استعداد لبيعه ثلاث قنابل نووية بشرط أن يكون الثمن مرضيا لهم، وتم بيع وتسليم ثلاث
قنابل نووية بمبلغ خمسين مليون دولار لكل قطعة، وقام الحرس الثوري الإيراني بنقلها من كازاخستان
الى تركمنستان، ثم تحميلها على قطار نقلها الى ميناء يقع على بحر قزوين، حيث أبحرت على متن
احدى السفن الى إيران، وتم تخزين القنابل قبل نهاية كانون الاول (ديسمبر) 1991 في منشأة
بالقرب من سواحل بحر قزوين، حيث عهد الى عدد من الخبراء الأجانب وأغلبهم من كازاخستان
وروسيا تأهيل وتدريب الكوادر الإيرانية، وبعد ذلك قام الإيرانيون بشراء طائرات ميغ 27 التي
تستطيع حمل هذه القنابل، وأكدت الاستخبارات الأمريكية إلى جانب وكالات اخرى حقيقة حصول
إيران على عدد من القنابل النووية، واعترف الروس بعد ذلك باختفاء عدد من القنابل والألغام
النووية والرؤوس المتفجرة الخاصة بالصواريخ النووية من مخازنها الموجودة في سيميبلا تنسكن
وأن رئيس كازاخستان قد وافق على هذه الصفقة .« لحاجة بلاده الشديدة للمال في ذلك الوقت.
المصدر
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:07 pm من طرف Gulf Knight
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:02 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:00 pm من طرف Gulf Knight
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
الإثنين أغسطس 15, 2011 3:59 pm من طرف Gulf Knight
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
الخميس أغسطس 11, 2011 6:30 pm من طرف Gulf Knight
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:29 pm من طرف Gulf Knight
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
الخميس أغسطس 11, 2011 6:28 pm من طرف Gulf Knight
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
الخميس أغسطس 11, 2011 6:27 pm من طرف Gulf Knight
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:26 pm من طرف Gulf Knight
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
الخميس أغسطس 11, 2011 6:25 pm من طرف Gulf Knight
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:23 pm من طرف Gulf Knight
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
الخميس أغسطس 11, 2011 6:22 pm من طرف Gulf Knight
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
الخميس أغسطس 11, 2011 6:20 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight
» سوريا: تصورات نهاية النظام
الخميس أغسطس 11, 2011 6:19 pm من طرف Gulf Knight