"حزب الله" الإيراني يهدّد بعمليات إرهابية بالبحرين
19/4/2011 - 16 جمادى الأولى 1432
هدد رئيس المجلس التنسيقي لقوى "حزب الله" في إيران بشن هجمات إرهابية في البحرين إذا لم يتم الإسراع بسحب القوات السعودية التي دخلت البحرين الشهر الماضي ضمن قوات "درع الجزيرة"، للمشاركة في إرساء الأمن والاستقرار بالمملكة، بموجب الاتفاقات المشتركة بين دول المجلس التعاون.
وقال حسين الله كرم، رئيس المجلس التنسيقي لقوى "حزب الله" في إيران: "إذا لم تغادر القوات السعودية البحرين، فإن لا خيار أمامنا سوى تنفيذ عمليات استشهادية"، على حد تعبيره.
واعتبر كرم الذي كان يتحدث أمام تجمع لمكتب "الطلبة المدافعين عن النهضات الإسلامية"، أنه "لم يعد من الصحيح الصمت والتفرج على الأعمال التي تحصل (...) اليوم حان موعد الجهاد"، وفق ما أوردت صحيفة "الرأي" الكويتية الاثنين.
في غضون ذلك، قال مساعد رئيس أركان الجيش الإيراني العميد رضا خرم كوسي إنه "لا مكانة للسعودية في حساباتنا العسكرية، وهذه الدول ليست ندًّا لنا ولا نية لدينا بالدخول في صراع معها".
وتأتي التصريحات الإيرانية ضد السعودية في إطار حملة تصعيدية انطلقت في أعقاب دخول قوات من "درع الجزيرة"، التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى البحرين، للمساعدة في حفظ الأمن بالمملكة، بعد اندلاع مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن، دفعت العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى فرض حالة "السلامة الوطنية" (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر.
وفي 11 إبريل الجاري تظاهر طلاب إيرانيون أمام السفارة السعودية في طهران وقاموا برشق السفارة بالحجارة والقنابل الغازية الحارقة وحاولوا رفع أعلام لـ "حزب الله" اللبناني، دون أن يسفر عن ذلك إصابات بين الموظفين بالسفارة.
كما هاجم حوالي 700 شيعي إيراني في الشهر الماضي، مقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد التي تقع شمال غربي إيران. وحطم المتظاهرون الغاضبون بالحجارة نوافذ القنصلية، ورددوا شعارات معادية للسعودية وخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وطالبوا بإبعاد القنصل.
وإثر ذلك، هددت المملكة العربية السعودية بسحب دبلوماسييها من طهران، إذا لم تقم السلطات الإيرانية بتحسين مستوى حمايتهم. وقال وكيل وزير الخارجية السعودي الأمير تركي بن محمد بن سعود الأحد: "نأمل ألا نصل إلى خيارات أخرى، لكن إذا وصلت الأمور إلى حد غير مقبول فمن حقنا حماية أمن موظفينا".
وينظر على نطاق واسع بوقوف إيران وراء تحريك المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها البحرين على مدار أسابيع قبل إعلان حالة الطوارئ في أواخر مارس الماضي.
19/4/2011 - 16 جمادى الأولى 1432
هدد رئيس المجلس التنسيقي لقوى "حزب الله" في إيران بشن هجمات إرهابية في البحرين إذا لم يتم الإسراع بسحب القوات السعودية التي دخلت البحرين الشهر الماضي ضمن قوات "درع الجزيرة"، للمشاركة في إرساء الأمن والاستقرار بالمملكة، بموجب الاتفاقات المشتركة بين دول المجلس التعاون.
وقال حسين الله كرم، رئيس المجلس التنسيقي لقوى "حزب الله" في إيران: "إذا لم تغادر القوات السعودية البحرين، فإن لا خيار أمامنا سوى تنفيذ عمليات استشهادية"، على حد تعبيره.
واعتبر كرم الذي كان يتحدث أمام تجمع لمكتب "الطلبة المدافعين عن النهضات الإسلامية"، أنه "لم يعد من الصحيح الصمت والتفرج على الأعمال التي تحصل (...) اليوم حان موعد الجهاد"، وفق ما أوردت صحيفة "الرأي" الكويتية الاثنين.
في غضون ذلك، قال مساعد رئيس أركان الجيش الإيراني العميد رضا خرم كوسي إنه "لا مكانة للسعودية في حساباتنا العسكرية، وهذه الدول ليست ندًّا لنا ولا نية لدينا بالدخول في صراع معها".
وتأتي التصريحات الإيرانية ضد السعودية في إطار حملة تصعيدية انطلقت في أعقاب دخول قوات من "درع الجزيرة"، التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى البحرين، للمساعدة في حفظ الأمن بالمملكة، بعد اندلاع مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن، دفعت العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى فرض حالة "السلامة الوطنية" (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر.
وفي 11 إبريل الجاري تظاهر طلاب إيرانيون أمام السفارة السعودية في طهران وقاموا برشق السفارة بالحجارة والقنابل الغازية الحارقة وحاولوا رفع أعلام لـ "حزب الله" اللبناني، دون أن يسفر عن ذلك إصابات بين الموظفين بالسفارة.
كما هاجم حوالي 700 شيعي إيراني في الشهر الماضي، مقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد التي تقع شمال غربي إيران. وحطم المتظاهرون الغاضبون بالحجارة نوافذ القنصلية، ورددوا شعارات معادية للسعودية وخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وطالبوا بإبعاد القنصل.
وإثر ذلك، هددت المملكة العربية السعودية بسحب دبلوماسييها من طهران، إذا لم تقم السلطات الإيرانية بتحسين مستوى حمايتهم. وقال وكيل وزير الخارجية السعودي الأمير تركي بن محمد بن سعود الأحد: "نأمل ألا نصل إلى خيارات أخرى، لكن إذا وصلت الأمور إلى حد غير مقبول فمن حقنا حماية أمن موظفينا".
وينظر على نطاق واسع بوقوف إيران وراء تحريك المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها البحرين على مدار أسابيع قبل إعلان حالة الطوارئ في أواخر مارس الماضي.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام