محافظ نينوى: الجيش متورط في استهداف نواب "العراقية"
21/11/2010 - 15 ذو الحجة 1431
اتهم محافظ نينوى اثيل النجيفي، الأحد، الجيش العراقي باستهداف أعضاء من القائمة "العراقية" تنفيذًا لأوامر جهة متنفذة في بغداد لم يسمها، بعد يومين من محاولة اغتيال ثلاثة من النواب من خلال تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبهم شرقي مدينة الموصل على مسافة 400 كم شمال بغداد.
وقال النجيفي في تصريحات لموقع "السومرية نيوز"، إن المتهمين بتنفيذ محاولة اغتيال النواب الثلاثة "هم من الجيش العراقي وكانوا يتصرفون بناء على توجيهات من جهة متنفذة من بغداد تعمل وفق أجندات سياسية"، بهدف "نشر الفوضى وفرض الأمر الواقع على المحافظة والانقلاب على الشرعية ونتائج الانتخابات".
ونجا النواب محمد عثمان الخالدي ووصال سليم ومدركة محمد، وهم نواب بالبرلمان عن القائمة "العراقية" التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهم في منطقة النبي يونس شرقي الموصل. فيما أصيب ثلاثة من أفراد الحماية.
وقال محافظ نينوى، إن عناصر أمنية هربت بعد حادثة الهجوم، لكنه اعتبر أنه "من الصعب إن يهربوا داخل المدينة وبملابس عسكرية، لذلك فإن هنالك من ساعدهم على الهرب"، دون تسمية هؤلاء الذين ساعدوا على تهريبهم.
وأوضح أن "هذا الاستهداف هو ليس الأول ضد نواب القائمة العراقية وهناك الكثير من الحوادث المشابهة حدثت ولكن هذه المرة أصابع الاتهام موجهة للأجهزة الأمنية".
ودعا إلى توحيد مصدر "توجيه الأجهزة الأمنية، لأننا لن نقبل أن تكون هناك أجهزة متعددة تعمل باتجاهات مختلفة"، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية "لا تنسق أو تخضع لنا وهذا يسبب خللاً كبيراً ويؤدي إلى اضطراب الأوضاع"، حسب قوله.
وقال النائب محمد عثمان وهو أحد النواب الثلاثة المستهدفين، إن الأجهزة الأمنية تتحمل المسئولية عن هذا الحادث، بعد أن كشف أن العبوة انفجرت داخل نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي، فيما سجل هروب اثنين من عناصر النقطة بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهما على خلفية الحادث.
وعزت القائمة "العراقية" السبت، تكرار استهداف أعضاء في قائمتها إلى ضعف أداء الأجهزة الأمنية من جهة، وإلى افتقاد بعض النواب لحس الاحتياط الأمني من جهة أخرى، داعية مجلس النواب الجديد إلى تأمين سيارات مصفحة للنواب عن تلك المناطق، أسوة بزملائهم في البرلمان السابق.
21/11/2010 - 15 ذو الحجة 1431
اتهم محافظ نينوى اثيل النجيفي، الأحد، الجيش العراقي باستهداف أعضاء من القائمة "العراقية" تنفيذًا لأوامر جهة متنفذة في بغداد لم يسمها، بعد يومين من محاولة اغتيال ثلاثة من النواب من خلال تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبهم شرقي مدينة الموصل على مسافة 400 كم شمال بغداد.
وقال النجيفي في تصريحات لموقع "السومرية نيوز"، إن المتهمين بتنفيذ محاولة اغتيال النواب الثلاثة "هم من الجيش العراقي وكانوا يتصرفون بناء على توجيهات من جهة متنفذة من بغداد تعمل وفق أجندات سياسية"، بهدف "نشر الفوضى وفرض الأمر الواقع على المحافظة والانقلاب على الشرعية ونتائج الانتخابات".
ونجا النواب محمد عثمان الخالدي ووصال سليم ومدركة محمد، وهم نواب بالبرلمان عن القائمة "العراقية" التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهم في منطقة النبي يونس شرقي الموصل. فيما أصيب ثلاثة من أفراد الحماية.
وقال محافظ نينوى، إن عناصر أمنية هربت بعد حادثة الهجوم، لكنه اعتبر أنه "من الصعب إن يهربوا داخل المدينة وبملابس عسكرية، لذلك فإن هنالك من ساعدهم على الهرب"، دون تسمية هؤلاء الذين ساعدوا على تهريبهم.
وأوضح أن "هذا الاستهداف هو ليس الأول ضد نواب القائمة العراقية وهناك الكثير من الحوادث المشابهة حدثت ولكن هذه المرة أصابع الاتهام موجهة للأجهزة الأمنية".
ودعا إلى توحيد مصدر "توجيه الأجهزة الأمنية، لأننا لن نقبل أن تكون هناك أجهزة متعددة تعمل باتجاهات مختلفة"، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية "لا تنسق أو تخضع لنا وهذا يسبب خللاً كبيراً ويؤدي إلى اضطراب الأوضاع"، حسب قوله.
وقال النائب محمد عثمان وهو أحد النواب الثلاثة المستهدفين، إن الأجهزة الأمنية تتحمل المسئولية عن هذا الحادث، بعد أن كشف أن العبوة انفجرت داخل نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي، فيما سجل هروب اثنين من عناصر النقطة بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهما على خلفية الحادث.
وعزت القائمة "العراقية" السبت، تكرار استهداف أعضاء في قائمتها إلى ضعف أداء الأجهزة الأمنية من جهة، وإلى افتقاد بعض النواب لحس الاحتياط الأمني من جهة أخرى، داعية مجلس النواب الجديد إلى تأمين سيارات مصفحة للنواب عن تلك المناطق، أسوة بزملائهم في البرلمان السابق.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام