"نايل سات" تتغاضى عن 10 قنوات تنصيرية
24/10/2010 - 17 ذو القعدة 1431
في الوقت الذي أغلقت فيه إدارة القمر الصناعي المصري "نايل سات" عددًا من القنوات الإسلامية ازداد عدد القنوات التنصيرية التي تبث عليه حتى وصل إلى 10 قنوات.
والقنوات هي: سات 7، سات 7 kids ، أغابي، الملكوت، الكرمة، الحياة، نور سات، CTV، المعجزة، والأرثوذكسية الأولى، وجميع هذه القنوات تروج لمعتقدات تهاجم العقيدة الإسلامية وتشكك في ثوابتها، لكسب مزيد من المتنصرين، وعلى الرغم من ذلك لم يصل لأي منها أي قرار بالوقف أو حتى إنذار.
وكان عدد من المشاهدين قد شكوا من هذه القنوات إلا أن إدارة "نايل سات" زعمت أنها لا تتدخل في محتويات البث، لكهنا تؤجر مساحات فقط، على الرغم من إغلاقها العديد من القنوات الإسلامية بحجة الاعتراض على محتوى ما تبثه.
وأغلقت شركة النايل سات 12 قناة مؤخرًا منها الحكمة والرحمة وصفا والحافظ, كما أنذرت 20 آخرين من بينها الفجر والمجد.
وكان وزير الإعلام المصري أعلن أن قرار إغلاق القنوات الإسلامية تم بحجة "تعرضها للأديان السماوية والعقائد والترويج للدجل والشعوذة والخرافة", على حد قوله.
واشترط الوزير للتراجع عن قرارات الإغلاق "المؤقتة" ألا تتعدى نسبة البرامج الإسلامية في القناة 50 % وعدم طرح فتاوي للجمهور، وعرض دراما سواء فيلم أو أغنية أو مسرحية، والاستعانة بالعنصر النسوي صوتًا وصورة، وإدخال المؤثرات الموسيقية، وعدم التعرض للشيعة، ومنع المواد التي تثير الفتنة وتنشر التشدد، بدون تعريف محدد للتشدد أو الفتنة، وعدم التعرض "للمسيحيين" بأي شكل من الأشكال، وعدم التحدث عن الطب البديل أيضًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تخالف فيه القنوات "المسيحية" العشرة ماسبق تمامًا، فعلي سبيل المثال قناة "سات 7" من أشرس القنوات التنصيرية بسبب برامجها التي تسيء مباشرة للإسلام منذ إطلاقها حيث قدم فيها القس زكريا بطرس برنامجه من مائة حلقة "حوار الحق" وشكك في كل شيء عن الإسلام.
كما عرضت قبل ذلك برنامجه "سؤال جريء" الذي استغله للتطاول علي القرآن مخصصًا ثلاثين حلقة للتطاول عليه و41 حلقة للتطاول علي السنة واتهام الرسول صلي الله عليه وسلم أنه "إرهابي" والتطاول علي زوجاته ووصل الأمر به إلي التشكيك في نسب سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم.
وخصصت القناة قناة للأطفال تحت عنوان "سات 7 كيدز" في محاولة منها للتأثير علي أطفال المسلمين لجذبهم" للمسيحية" عبر كارتون "كينجو" وغيره من القصص "المسيحية".
أما قناة "نورسات" فهي قناة تنصيرية تبث من لبنان وتتستر وراء الوطنية وهي في الحقيقة قناة تنصيرية فيها برامج تتطاول علي الاسلام مثل برنامج " لم...لا"؟، إذ يقوم القائمون على البرنامج بإجراء مقابلات مع نصارى يهاجمون الإسلام، كما تجمع الأموال من العوام الذي يتبرعون بآلاف الدولارات أملاً في شفائهم عبر صلوات معينة يقومون بها أمام التلفاز.
كذلك قناة "الكرمة" التي تبث برامجها من الولايات المتحدة وتمول من الكنائس، وهي تعرض برامج مسيئة للإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وصاحب تلك القناة مصري مقيم بالولايات المتحدة يدعى عادل سلامة، وهو مقرّب من القيادات الكنسية في مصر، ويحرص على بث عظات شنودة الثالث والقس مكارى يونان بجوار البرامج المسيئة للإسلام.
24/10/2010 - 17 ذو القعدة 1431
في الوقت الذي أغلقت فيه إدارة القمر الصناعي المصري "نايل سات" عددًا من القنوات الإسلامية ازداد عدد القنوات التنصيرية التي تبث عليه حتى وصل إلى 10 قنوات.
والقنوات هي: سات 7، سات 7 kids ، أغابي، الملكوت، الكرمة، الحياة، نور سات، CTV، المعجزة، والأرثوذكسية الأولى، وجميع هذه القنوات تروج لمعتقدات تهاجم العقيدة الإسلامية وتشكك في ثوابتها، لكسب مزيد من المتنصرين، وعلى الرغم من ذلك لم يصل لأي منها أي قرار بالوقف أو حتى إنذار.
وكان عدد من المشاهدين قد شكوا من هذه القنوات إلا أن إدارة "نايل سات" زعمت أنها لا تتدخل في محتويات البث، لكهنا تؤجر مساحات فقط، على الرغم من إغلاقها العديد من القنوات الإسلامية بحجة الاعتراض على محتوى ما تبثه.
وأغلقت شركة النايل سات 12 قناة مؤخرًا منها الحكمة والرحمة وصفا والحافظ, كما أنذرت 20 آخرين من بينها الفجر والمجد.
وكان وزير الإعلام المصري أعلن أن قرار إغلاق القنوات الإسلامية تم بحجة "تعرضها للأديان السماوية والعقائد والترويج للدجل والشعوذة والخرافة", على حد قوله.
واشترط الوزير للتراجع عن قرارات الإغلاق "المؤقتة" ألا تتعدى نسبة البرامج الإسلامية في القناة 50 % وعدم طرح فتاوي للجمهور، وعرض دراما سواء فيلم أو أغنية أو مسرحية، والاستعانة بالعنصر النسوي صوتًا وصورة، وإدخال المؤثرات الموسيقية، وعدم التعرض للشيعة، ومنع المواد التي تثير الفتنة وتنشر التشدد، بدون تعريف محدد للتشدد أو الفتنة، وعدم التعرض "للمسيحيين" بأي شكل من الأشكال، وعدم التحدث عن الطب البديل أيضًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تخالف فيه القنوات "المسيحية" العشرة ماسبق تمامًا، فعلي سبيل المثال قناة "سات 7" من أشرس القنوات التنصيرية بسبب برامجها التي تسيء مباشرة للإسلام منذ إطلاقها حيث قدم فيها القس زكريا بطرس برنامجه من مائة حلقة "حوار الحق" وشكك في كل شيء عن الإسلام.
كما عرضت قبل ذلك برنامجه "سؤال جريء" الذي استغله للتطاول علي القرآن مخصصًا ثلاثين حلقة للتطاول عليه و41 حلقة للتطاول علي السنة واتهام الرسول صلي الله عليه وسلم أنه "إرهابي" والتطاول علي زوجاته ووصل الأمر به إلي التشكيك في نسب سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم.
وخصصت القناة قناة للأطفال تحت عنوان "سات 7 كيدز" في محاولة منها للتأثير علي أطفال المسلمين لجذبهم" للمسيحية" عبر كارتون "كينجو" وغيره من القصص "المسيحية".
أما قناة "نورسات" فهي قناة تنصيرية تبث من لبنان وتتستر وراء الوطنية وهي في الحقيقة قناة تنصيرية فيها برامج تتطاول علي الاسلام مثل برنامج " لم...لا"؟، إذ يقوم القائمون على البرنامج بإجراء مقابلات مع نصارى يهاجمون الإسلام، كما تجمع الأموال من العوام الذي يتبرعون بآلاف الدولارات أملاً في شفائهم عبر صلوات معينة يقومون بها أمام التلفاز.
كذلك قناة "الكرمة" التي تبث برامجها من الولايات المتحدة وتمول من الكنائس، وهي تعرض برامج مسيئة للإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وصاحب تلك القناة مصري مقيم بالولايات المتحدة يدعى عادل سلامة، وهو مقرّب من القيادات الكنسية في مصر، ويحرص على بث عظات شنودة الثالث والقس مكارى يونان بجوار البرامج المسيئة للإسلام.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام