ندوة السفارة المصرية في احتفالاتها بشهر أكتوبر
فرحات: التراب المصري يحمل فيضاً من دماء 37 شهيداً كويتياً
محمود كمال
أشاد السفير المصري في البلاد طاهر فرحات بدور الكويت في دعم الصمود العربي بالرجال والعتاد على جبهتي القتال في مصر وسوريا ومشاركة وحدات كويتية في القتال على خطوط النار خلال حرب اكتوبر.
واكد فرحات خلال الندوة التي اقامتها السفارة المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة أمس الأول، ان التراب المصري يحمل فيضاً من دماء 37 شهيداً كويتياً ارتوت بدمائهم الذكية ارض مصر الى جانب اشقائهم المصريين ليضعوا في النهاية ملحمة بطولية ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ المصري والعربي.
نقطة تحول
وذكر فرحات ان حرب اكتوبر كانت نقطة تحول في طريق السلام، مشيداً بالدعم العربي من جميع الدول، لا سيما الكويت التي كانت اعلى نسبة مشاركة منها قياسا بعدد سكانها آنذاك.
واوضح ان الحرب احدثت تغييرا كبير في معاملة العالم مع العرب وحطمت اسطورة اسرائيل بانها صاحبة الجيش الذي لا يقهر، لافتاً الى انها حركت الامور الراكدة في الساحة الدولية ودفعت بعجلة السلام الذي نشاهده على ارض الواقع حالياً.
وتناول السفير المصري الوضع السياسي الذي كان سائدا قبل الحرب والجهود التي بذلتها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية للاعداد لحرب اكتوبر من أجل توحيد الصف العربي من جهة، ومن جهة اخرى لتنفيذ الخداع الاستراتيجي في مجال السياسة والعمل الدبلوماسي.
مواصلة الحرب
من جهته، تناول اللواء الركن حسين عبدالرازق الجانب العسكري من الندوة، حيث عرض الموقف العسكري بعد حرب 67 ، وكيف رفض الشعب والجيش الهزيمة، وأعلنا مواصلة الحرب تحت شعار «ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة».
وعرض لمراحل الصمود والردع والاستنزاف، والتي ساهمت بشكل كبير في إعادة بناء القوات المسلحة، واكتسابها الكثير من الخبرات والدروس المستفادة التي انعكست نتائجها في دقة وبراعة التخطيط لحرب أكتوبر، وفي روعة الأداء لاقتحام أكبر وأخطر مانع مائي في تاريخ الحروب، وهدم نظرية الأمن الإسرائيلي، والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر في واحدة من أكبر وأشرس المعارك في القرن العشرين.
بدوره، تناول اللواء الركن أحمد الشيوي الدروس المستفادة من الحرب على المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، وألمح إلى أن الحرب كانت عامرة بالدروس المستفادة التي يجب تعلمها والاستفادة منها، سواء في مجال التخطيط والتنسيق على مستوى الجبهات العربية، أو في مجال إدارة العمليات على مستوى ميادين القتال، وأشار إلى ضرورة الاهتمام بأعمال التكتيك التي يجب أن يتقنها الضباط الصغار، والتي تشكل قدراً كبيراً من النجاح، كونها تترجم عملياً ما يتم تخطيطه على المستويات الاستراتيجية والعملياتية.
فرحات: التراب المصري يحمل فيضاً من دماء 37 شهيداً كويتياً
محمود كمال
أشاد السفير المصري في البلاد طاهر فرحات بدور الكويت في دعم الصمود العربي بالرجال والعتاد على جبهتي القتال في مصر وسوريا ومشاركة وحدات كويتية في القتال على خطوط النار خلال حرب اكتوبر.
واكد فرحات خلال الندوة التي اقامتها السفارة المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة أمس الأول، ان التراب المصري يحمل فيضاً من دماء 37 شهيداً كويتياً ارتوت بدمائهم الذكية ارض مصر الى جانب اشقائهم المصريين ليضعوا في النهاية ملحمة بطولية ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ المصري والعربي.
نقطة تحول
وذكر فرحات ان حرب اكتوبر كانت نقطة تحول في طريق السلام، مشيداً بالدعم العربي من جميع الدول، لا سيما الكويت التي كانت اعلى نسبة مشاركة منها قياسا بعدد سكانها آنذاك.
واوضح ان الحرب احدثت تغييرا كبير في معاملة العالم مع العرب وحطمت اسطورة اسرائيل بانها صاحبة الجيش الذي لا يقهر، لافتاً الى انها حركت الامور الراكدة في الساحة الدولية ودفعت بعجلة السلام الذي نشاهده على ارض الواقع حالياً.
وتناول السفير المصري الوضع السياسي الذي كان سائدا قبل الحرب والجهود التي بذلتها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية للاعداد لحرب اكتوبر من أجل توحيد الصف العربي من جهة، ومن جهة اخرى لتنفيذ الخداع الاستراتيجي في مجال السياسة والعمل الدبلوماسي.
مواصلة الحرب
من جهته، تناول اللواء الركن حسين عبدالرازق الجانب العسكري من الندوة، حيث عرض الموقف العسكري بعد حرب 67 ، وكيف رفض الشعب والجيش الهزيمة، وأعلنا مواصلة الحرب تحت شعار «ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة».
وعرض لمراحل الصمود والردع والاستنزاف، والتي ساهمت بشكل كبير في إعادة بناء القوات المسلحة، واكتسابها الكثير من الخبرات والدروس المستفادة التي انعكست نتائجها في دقة وبراعة التخطيط لحرب أكتوبر، وفي روعة الأداء لاقتحام أكبر وأخطر مانع مائي في تاريخ الحروب، وهدم نظرية الأمن الإسرائيلي، والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر في واحدة من أكبر وأشرس المعارك في القرن العشرين.
بدوره، تناول اللواء الركن أحمد الشيوي الدروس المستفادة من الحرب على المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، وألمح إلى أن الحرب كانت عامرة بالدروس المستفادة التي يجب تعلمها والاستفادة منها، سواء في مجال التخطيط والتنسيق على مستوى الجبهات العربية، أو في مجال إدارة العمليات على مستوى ميادين القتال، وأشار إلى ضرورة الاهتمام بأعمال التكتيك التي يجب أن يتقنها الضباط الصغار، والتي تشكل قدراً كبيراً من النجاح، كونها تترجم عملياً ما يتم تخطيطه على المستويات الاستراتيجية والعملياتية.
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام